أوضح "أبدأ يومي بالرياضة طوال اليوم أتمرن وأؤلف، كتبت مجموعة من أعمال موسيقيَّة جديدة على مسيرتي المتواضعة، وأدير الطلبة والمدرسين في بيوت العود عبر وسائل التواصل، وعندي كتب مهمة قررت قراءتها". مبيناً "سأستثمر هذه الفترة في سد جوانب تنقصني، متجنباً تحويل الحظر الى مأساة".

كسراً للملل المترتب على المكوث داخل البيت، نصح نصير شمه: "كلنا.. مهما تفاوتت اهتماماتنا ومستوياتنا الثقافيَّة بحاجة الى مزيدٍ من معرفة". موجهاً الى "مكتبات عظيمة صارت اونلاين.. كل كتاب بعشرين أو ثلاثين يورو، يجده القارئ مجاناً.. مكتبة الاسكندرية والمكتبات الأميركيَّة الناطقة بالانكليزية والعربية ومكتبات الإمارات وعمان وكل الدول هيأت مكتباتها مجاناً، لأي شخص يدخل.. يسمع، وبالتالي من يريد إنجاز بحث يستطيع.. أنا اكتشفت طرق قراءة القرآن في المدارس.. المصرية والعراقية والمغاربية، كيف أضفى العراقي والمغربي لهجتيهما على القرآن، وهو لغة فصحى، وكيف اشتغل القراء المصريون على القرآن.. عندي وقتٌ أسمع وأقرأ وأعزف وأؤلف".

مطمئناً "لا تحرق الوقت؛ فهو من عمرك.. إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وفكر لآخرتك كأنك تموت غداً.. ناس كثيرون أصيبوا وشفوا".

مستعرضاً بيت العود.. المركز في القاهرة والفروع، في: "ابو ظبي وبغداد.. أديره اعتماداً على الأساتذة وهم كلهم خريجون من عندي، وضعت لهم مناهج عمل.. لكل بيت مدير فني يلخص لي مجريات العمل، وعندما تواجههم مشكلة أشارك في حلها.. أزورهم وأسمع الطلبة للاطلاع على المستوى وآليات تطبيق المنهج ومستوى قراءتهم للنوطة وأقيم كل بيت على حدة واجتمع بالمدرسين.. اونلاين في البيوت".

واعداً بافتتاح بيت في قلعة أربيل: "اتفقت بشأنه عندما أقمت حفل (مدن النرجس) في كردستان العراق".

وبشأن جديده قال: "منذ ثلاثة أسابيع بلورت مجموعة من أفكار سجلتها في مسودات موسيقية عدت إليها، مثلا اليوم استنفدت ست ساعات أتمرن على موضوع موسيقي سأعلن عنه، وأفكر بتقديم حفلات أونلاين.. بدءاً من الأسبوع المقبل".