كما هو حال الكثيرين منا، أمضت ملكة بريطانيا الخمسة أسابيع الماضية مدة الحجر الصحي وهي معزولة في شقة خاصة في قلعة ويندسور. 

وعلى ما يبدو أنّ روتين الملكة اليزابيث قد تخلله القليل من الارتباك عند قيامها ببعض نشاطاتها المفضلة في منطقة يمنع الدخول اليها.وكانت الملكة قد دخلت العزل الصحي مع الامير فيليب رغم انه في الحقيقة يفضل عادة قضاء وقته في مزرعة وود بمقاطعة ساندرينغهام في نورفولك.وتشير تقارير صحيفة التايمز أنّ الثنائي يسكنان في الجناح العلوي من قلعة ويندسور وهي عبارة عن مجموعة شقق رباعية، حيث يرافقها ويحيط بها ما يقرب من اثني عشر موظف.

ولكونها لا تتمكن من مغادرة الجناح فهذا يعني ان جلالتها قد فوتت زيارتها لخيولها المفضلة.كما ذكرت صحيفة ديلي ميل أنّ الملكة ربما تكون قد تجنبت ركوب الخيل لتفادي التقاط المصورين صورا لها وهي تقضي وقتا ممتعا مع خيولها خلال فترة انتشار الجائحة، وبحسب الصحيفة فإن الملكة تمضي وقتها عبر متابعة الاخبار بشغف. ويبدو ايضا أنّها تشغل وقتها مع مجموعة من طيور الببغاء التي يبلغ عددها مئة، وهي هدية قُدمت لها في الثلاثينيات من القرن الماضي ولا تزال تحتفظ بهم في قلعة ويندسور حتى الآن.

لقد لجأت الملكة الى وسائل التكنولوجيا الحديثة لمواكبة اخبار الاقارب والاصدقاء بسبب عدم قدرتها على زيارة افراد الأسرة. 

وبحسب صحيفة ميرور قام كل من الامير جورج والاميرة شارلوت والامير لويس بإرسال مقاطع دردشة مصورة من اجل التواصل مع الجدة الكبيرة، التي اعتادوا ملاطفتها وتسميتها (جان جان).

وعلى الرغم من انها بلغت الرابعة والتسعين من عمرها في وقت قريب، إلّا انها تابعت من داخل العزل الصحي واجباتها

 الملكية.