تمكنت مسنّة اسبانية تبلغ من العمر 113 عاماً من التغلب على فيروس كورونا المستجَد، لتصبح بذلك، أكبر معمرة في البلاد وعموم أنحاء العالم تتعافى منه.
يعتقد أنَّ ماريا برانياس، التي ولدت في المكسيك في الرابع من آذار من العام 1907، وتسكن دار رعاية ببلدة أولوت بمدينة جيرونا، هي أكبر مسنة في اسبانيا كانت تكافح ضد المرض لعدة أسابيع، وقد أثبتت التحاليل إصابتها بالفيروس في شهر نيسان الماضي لكنها نجحت بالتغلب على العدوى.
تشير إحدى بنات برانياسفي في حديثها لصحيفة "لا فانغارديا اليوميَّة"، الى أنَّ: "والدتها تعافت وهي بخير وتبدو بحال رائعة، وترغب بالتحدث، أنْ تشرح وتتأمل، إنها هي من جديد". يذكر أنَّ برانياس وهي أم لثلاثة أبناء و11 حفيداً و13 من أبناء الأحفاد، قد سبق لها النجاة من وباء الانفلونزا الاسبانية الذي اجتاح العالم ما بين عامي 1918 و1920، والذي أودى، بحسب مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض، بحياة ما يقرب من 50 مليون شخص بعد أنْ أصاب نحو 500 مليون شخص بعموم أنحاء العالم.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، تشير مجموعة أبحاث الشيخوخة الى أنَّ برانياس هي أكبر معمرة ناجية من الفيروس المستجد، إذ بعد بلوغها سن الـ110، أصبحت برانياس جزءاً من مجموعة صغيرة من الناس يطلق عليهم "المعمرون الفائقون" (هم فئة من المعمرين ممن تجاوزت أعمارهم سن 110 أعوام وأكثر، وتبلغ نسبتهم 1 من أصل الف معمر - المترجمة).
* مجلة نيوزويك الأميركية