أشاد المدرب صباح عبد الحسن بقرارات اللجنة التطبيعية بتشكيل لجان جديدة من ذوي الخبرة والاختصاص والعمل لاعادة ترتيب البيت الكروي خلال فترة ستة أشهر لاختيار إدارة جديدة تتولى شؤون الاتحاد المركزي لكرة القدم للمرحلة المقبلة.
وقال عبد الحسن في تصريح لـ (الصباح الرياضي) نتمنى أن تكون هذه الهيئة التطبيعية عند حسن ظن جميع الاوساط الرياضية لأن أعضاءها هم من الكفاءات والعاملين بشؤون كرة القدم ولديهم خبرة متراكمة وباع طويل في العمل
الاداري.
واضاف يجب في هذه المرحلة المهمة أن تكون الأخطاء قليلة جدا والحسابات للمستقبل محسوبة بشكل دقيق وتلافي جميع أخطاء الماضي وتأسيس نظام يتماشى مع أنظمة دول العالم المتقدمة، وان الخطوة الأولى التي عملتها اللجنة بحل جميع اللجان العاملة هي خطوة بالاتجاه الصحيح ويجب زيادة عدد أعضاء الهيئة العامة في التحضير للانتخابات خلال هذه الفترة وكذلك الاستعانة بمجموعة من المستشارين الفنيين والاداريين من خارج أعضاء الاتحاد من أجل تنظيم المسابقات لجميع الفئات على أن تكون كل اللجان حيادية ومن خارج أعضاء الاتحاد، مشيرا الى ان نجاح العمل للمرحلة المقبلة يجب ان يكون بتفرغ الاعضاء المنتخبين لعمل الاتحاد فقط وعدم الارتباط مع أي ناد كما في السابق لأن ذلك يؤسس لخلق نوع من الانحياز لهذا النادي أو ذاك المنتمي له عضو الاتحاد وهناك أمور أخرى حتما لا تخفى على أعضاء اللجنة بمعنى أدق يجب تجاوز كل سلبيات المرحلة السابقة والعمل على وضع ركائز أسس صحيحة لمستقبل زاهر للكرة العراقية.
وعن نسبة تمثيل المدربين أكد صباح عبد الحسن ضرورة إعادة النظر بحصر تمثيل جميع المدربين بصوت واحد في الانتخابات لأن ذلك إجحاف بحق المدرب العراقي الذي خدم في الاندية والمنتخبات لسنوات عديدة، فقد كان سابقا جميع المدربين العاملين بالدوري يحق لهم دخول عملية الانتخابات وكذلك لاعبو المنتخبات الوطني والاولمبي والشباب اضافة الى مدربي المنتخبات الوطنية العراقية والحكام الدوليين يحق لهم أيضا الدخول في الهيئة العامة وكان عدد الهيئة العامة وصل لأكثر من 300 عضو يحق له التصويت.
بدوره أوضح مدرب نادي النجف الكابتن حسن أحمد أن الخطوة الاولى في عمل اللجنة التطبيعية بتغيير اللجان السابقة العاملة في الاتحاد خطوة بالاتجاه الصحيح لاسيما أن الاعضاء الذين وقع عليهم الاختيار من الاتحاد الدولي لكرة القدم هم من ذوي الخبرة والاختصاص ولديهم القدرة الكافية على إحداث تغيير في عمل اللجان ويمتلكون تصورا كافيا عن الاشخاص الذين سيقع عليهم الاختيار للعمل في اللجان الجديدة وحتما سيكون معيار الخبرة والكفاءة والاختصاص حاضرا في عملية اختيار كل لجنة، مؤكدا أن توسعة الهيئة العامة مطلب جماهيري لاعطاء فرص أكثر للكفاءات والتخلص من السيطرة لبعض الوجوه للعودة مرة ثانية للعمل مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة مراجعة كل أخطاء المرحلة السابقة لاسيما في مسألة تمثيل المدربين ويجب أن تكون هناك زيادة في الانتخابات المقبلة وأن يكون معيار الاختيار بالنسبة للمدربين على أساس العمر اولا والخبرة في مجال التدريب ومن ثم الانجازات المتحققة، فليس من المعقول أن يتساوى المدرب الجديد مع المدربين الذين مضى عليهم سنوات في العمل التدريبي سواء مع المنتخبات الوطنية والاندية المحلية والخارجية.
واضاف ان توسع الهيئة العامة يصب في مصلحة الجميع ونتمنى انبثاق إدارة جديدة تعمل على تحقيق طفرة نوعية في العمل الاداري وتحقيق حلم التأهل لكأس العالم للمرة الثانية لاسيما أن الفرصة مواتية لتكرار سيناريو التأهل في العام 1986. وهنا لابد من الاشادة بخطوة اللجنة بالابقاء على المدرب كاتانيتش ودعم المنتخب في مشوار التصفيات المزدوجة .