كاظم الطائي
على مدى اكثرَ منْ ساعتينِ استمعنا امس الاول الى خطط وبرامج اعدها وزير الشباب والرياضة للمرحلة المقبلة تفوق تفاصيلها المدة القصيرة التي حددت لعمل الحكومة الحالية وفيها من المشاريع الكبيرة ما يثلج الصدر بافكار احترافية ولمسات تطبخ على نار هادئة لانتشال الواقع الصعب والبحث عن حلول تختصر الكثير من العراقيل والتكاليف .
في اللقاء الاول الذي جمعنا بالكابتن عدنان درجال قبل اشهر في مبنى نقابة الصحفيين مع مجموعة من الزملاء الاعلاميين بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية عباس عليوي والوزير السابق الدكتور احمد رياض والمستشار اياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية المؤقتة الحالية لاتحاد الكرة ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي تعرفنا على هموم وتطلعات كان يسعى لها للتصدي لقضيته مع الادارة السابقة لكرة القدم العراقية قبل تقديمهم الاستقالة وقد اشار لي اكثر من زميل بينهم الصحفي الرياضي الرائد سعدون جواد بحسن توجهات صاحب القدم الذهبية وطروحاته الايجابية لخدمة اللعبة .
بلغة الارقام تحدث درجال الذي يعتز بلقب الكابتن ويفضله على التسميات البروتوكولية عن مشاريع سترى النور في غضون عام كان بعضها معطلا بسبب الوضع المالي واخرى ستشهد تعاونا مع المحافظين لاتمام مابقي منها في البصرة والديوانية والانبار وكركوك وغيرها واطلق الرجل العنان لتطبيقات متقدمة في مجال الاتمتة في مقر وزارته واعد العدة لعهد جديد من العمل الالكتروني .
لم يكن بخلد الوزير الرياضي ان يتحدث عن مشاريع انية ومستقبلية في اللقاء الذي ضم رئيس واعضاء الهيئة الادارية للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ومستشاري الاتحاد ولم يستعن بمناهج مكتوبة لعرضها في الحوار المشترك فقد اعلن صراحة عن سعيه لسماع وجهات نظر ومقترحات اهل السلطة الرابعة والافكار التي تخدم مسار العمل وفي جعبته مواعيد لاحقة لاستضافة الاعلام المرئي لكنه استند في بعض تفاصيل النقاش على ارقام تحتاجها المشاريع المتوقفة من اموال واوضح ان 226 مشروعا بعهدة وزارته انجز منها القليل وستكون ملاعب الحبيبية والزوراء والميناء والديوانية وكركوك وقاعة ارينا الكبرى الاقرب لاتمام متطلباتها في غضون الاشهر المقبلة .
مستشفى الطب الرياضي في بغداد وفندق الوزارة في المدينة الشبابية وفندق شط العرب في البصرة ومسابح ومنتديات وملاعب في العاصمة والمحافظات والاهتمام بشريحة الشباب وسعي لضم رواد الصحافة الرياضية لقانون الرواد وابطال الرياضة وتشجيع الاستثمار بصيغ مشتركة وغيرها من مشاريع مقبلة خطها درجال في اجندته وافكار سترفد الساحة بابواب تسهم في انعاش الحوار المتبادل مع قلب المجتمع النابض وتدعم احتياجاته من ملاعب وقاعات واماكن لتمضية هواياته فهل سيفلح الكابتن في حصد ما خطط له ؟ وهل تنتهي لعبة جر الحبل بين الوزارة والاولمبية وتتفرغ الشباب لاحتضان الشريحة الاكبر عماد الغد ؟