لم يكد الوسط الرياضي يستفيق من صدمة إعلان خبر وفاة معاون مدير عام دائرة التنسيق والمتابعة في وزارة الشباب فالح عودة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، حتى تلقى صدمة أخرى تمثلت بإصابة أكثر من رياضي آخر، ما دفع وزارة الشباب إلى التفكير بتحويل إحدى منشآتها إلى مستشفى لعلاج المصابين بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة.

ويرقد حالياً في مستشفى ابن الخطيب بالعاصمة بغداد مدرب منتخب الناشئين السابق علي هادي والحكم الاتحادي علي كريم بعد ثبوت إصابتهما بالفيروس اللعين، إضافة الى حالات متفرقة أخرى بعضها قيد انتظار نتائج التحاليل. 

وأكد كابتن المنتخب الوطني السابق حمزة هادي شقيق المدرب علي هادي في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي" أن الحالة الصحية لشقيقه مستقرة برغم أنَّ التحاليل أثبتت الإصابة بالفيروس، مبيناً أنَّ الأطباء المشرفين على العلاج أكدوا أنَّ الاكتشاف المبكر للإصابة سيسهم بشكل كبير بسرعة تعافي شقيقه.

ورجح هادي بحسب آراء الأطباء أنْ يكتسب لاعب الزوراء السابق الشفاء التام خلال الأسبوع الحالي، ويكون قادراً بعد ذلك على مغادرة المستشفى والمكوث في المنزل.

 بدوره استجاب وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال للمطالبات الواسعة التي أطلقها أبناء الوسط الرياضي بضرورة تحويل دائرة الطب الرياضي الكائن في مقر الوزارة أو إحدى القاعات إلى مستشفى لعلاج المصابين من الرياضيين، لا سيما في ظل اكتظاظ أغلب مستشفيات البلد بالمصابين.

وأكد درجال أنه شرع بالاتصال بوكيل وزير الصحة والبيئة للشروع بفحص ومعاينة المكان من قبل لجنة مختصة، ثم يتم بعد ذلك تجهيز المكان الذي سيقع عليه الاختيار بالملاكات والمستلزمات الطبيَّة.