رصدت جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية قفزة كبيرة لمعدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم، إذ بلغ أمس الأربعاء 130 ألف حالة مقابل 108 حالات ليوم الثلاثاء وبعد تراجعه لثلاثة أيام على التوالي.
وبذلك ارتفعت حصيلة الحالات المسجلة في العالم بحلول هذا يوم/ أمس/ إلى 7 ملايين و238768، بينها 411279 وفاة، بينما تعافى 3 ملايين و371823 شخصا من المرض.
واقتربت الولايات المتحدة من عتبة المليوني إصابة مع تسجيل مليون و979,8 ألف حالة، تليها البرازيل مع 759,5 ألف، وروسيا (نحو 485 ألفا).
بدورها، قالت وزارة الصحة في البرازيل إن البلاد سجلت 32091 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1272 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وسجلت البلاد حتى الآن 739503 حالات إصابة مؤكدة بالفيروس وهو ثاني أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، كما توفي 38406 أشخاص وهو ثالث أعلى عدد وفيات في العالم. من جانبهم، دعا زعماء 6 دول في الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل مخزون من الأدوية والمعدات الطبية، وإجراءات أخرى لتعزيز مرونة التكتل على المدى الطويل في مواجهة أزمات الصحة العامة.
وسجل الاتحاد الأوروبي نحو 1.4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، أو ما يعادل نحو خمس الإجمالي العالمي.
ولجأت دول كثيرة فيه، وخصوصا في ذروة الأزمة، إلى تدابير وقائية بينها الحواجز التجارية لمنع تصدير المعدات الطبية.
وفي ورقة مشتركة أرسلت إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين أمس الأربعاء، أيد زعماء الدنمارك وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا مقترحات بشأن البحث المشترك وتطوير اللقاحات والعلاج.
وجاء في الوثيقة، أن تطوير "استراتيجية أوروبية أكثر شمولية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من أن تحاول كل دولة عضو تعزيز الاستعداد بمفردها".
وتضمنت المقترحات تشكيل مخزون من الأدوية والإمدادات والمعدات الحيوية يكفي لثلاثة أشهر في جميع أنحاء الاتحاد، فضلا عن التعاون بين الدول والشركات لإنتاج مواد رئيسية في أوقات الأزمات.
إلى ذلك، وبعدما ارتبط اسم الخفاش وآكل النمل الحرشفي بنقل عدوى فيروس كورونا المستجد في الصين، بات الحيوانان تحت أنظار بكين الساعية للمحافظة على حيواناتها من جهة، وعلى تعافيها من الوباء من جهة أخرى.
فقد شطبت الصين عقاقير مستخرجة من فضلات الخفافيش ومن آكل النمل الحرشفي من لائحتها الرسمية للأدوية التقليدية، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.