حذّرَ خبراء صحيون في الاتحاد الأوروبي، من إمكانية إعادة فرض إجراءات العزل العام في أوروبا، في حال سجلت موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأوضح الخبراء أن هذا الاحتمال يتراوح بين متوسط ومرتفع، ويتوقف على التدرج في تخفيف القيود وعلى مدى التزام الناس بها.
وتوقع تقييم أجراه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، زيادة متوسطة في معدلات العدوى في الأسابيع المقبلة، لكنه أشار إلى أن انتقال العدوى تجاوز ذروته في معظم البلدان الأوروبية.
وقالت مديرة المركز، أندريا آمون، في بيان مرفق مع التقييم: "الجائحة لم تنته بعد"، وأضافت أنه على الرغم من تناقص حالات العدوى بكوفيد-19 في أنحاء أوروبا، فإن بذل الجهد لا يزال مطلوبا للحد من انتشار المرض. وتابعت: "من المهم الالتزام بالتوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على معايير مرتفعة للصحة العامة... مساهمة كل فرد لها أهمية".
إلى ذلك، قال انتوني فوتشي، كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن ارتفاع الإصابات بكورونا الذي أبلغت عنه عدة ولايات قد يخرج عن السيطرة، إذا لم توضع نظم لتعقب المخالطين.
وأوضح فوتشي لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية، أن الولايات المتحدة معرضة لزيادة في عدد الإصابات بعد رفع القيود عن النشاط الاقتصادي، وأضاف: "عندما تبدأ في رؤية المزيد من الحالات بالمستشفيات، فهذا بالتأكيد علامة تحذير بأنك في موقف تتخذ فيه الاتجاه الخاطئ".
وفي وقت سابق، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ مليونين و16027 شخصا، وإجمالي الوفيات 113914 وفاة.
ويبلغ عدد الاصابات بفيروس كورونا حول العالم 7,758,670، بينما يبلغ عدد المتعافين 3,975,814، وبلغت الوفيات حتى أمس السبت، 428,652.