حضرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا مراسم عسكرية أقيمت في قلعة وندسور احتفالاً بعيد ميلادها الرسمي والتزم فيها الجنود بقواعد التباعد الاجتماعي، بعد أنْ استدعت جائحة كورونا إلغاء العرض العسكري الضخم المعتاد في وسط لندن.
وهذه أول مرة تظهر فيها الملكة في مناسبة عامة منذ فرض إجراءات الإغلاق والعزل العام في البلاد في أواخر آذار.
وشاهدت الملكة (94 عاماً) سلسلة عروض أدتها الكتيبة الأولى في حرس ويلز بساحة القلعة، بدلا من العرض الضخم الذي كان يقام عادة احتفالا بالمناسبة.
كانت الملكة التي تقيم في قصر وندسور غربي لندن مع زوجها الأمير فيليب (99 عاماً) قد وجهت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عددا من الرسائل التي تحث الأمة على الثبات ووحدة الصف، من ضمنها خطابات نقلها التلفزيون وكانت من الأمور النادر حدوثها طيلة سنوات جلوسها على العرش قبل 68 عاماً.
غير أنها لم تشاهد في مناسبة عامة حتى حين ظهرت ترتدي معطفا فيروزي اللون عليه دبوس من الألماس يحمل شعار حرس ويلز واستعرضت جنودا يلتزمون بقاعدة الحفاظ على مسافة مترين فيما بينهم واستمعت لعزف أدته فرقة وحدة الحرس الملكي الموسيقية.
وفي الأسبوع الماضي نشر قصر بكنغهام صورة جديدة للملكة وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد الأمير فيليب. وألغيت أيضا طلقات المدفعيَّة التي كانت تنطلق عادة في لندن احتفالا بالمناسبة.
ويوم ميلاد الملكة الفعلي هو 21 نيسان، لكنَّ الاحتفال رسمياً بميلادها يكون في حزيران.