من المؤمل ان يشرع منتخبنا الوطني بكرة القدم في تدريباته غدا الأحد بعد غياب دام عدة أشهر بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، ويأمل الجهاز الفني ان تكون المدة المتبقية قبل استئناف التصفيات الاسيوية المزدوجة، كافية لاستعادة الفريق الجاهزيتين الفنية والبدنية، لاسيما بعد أن أعلن المدرب كاتانيتش القائمة الاولية التي تضم 33 لاعبا تحضيرا لمواجهة هونغ كونغ.
وقال نجم منتخبنا الوطني ونادي الزوراء احمد عبد الجبار: ان القائمة الحالية تضم افضل اللاعبين الا ان هناك اسماءً كانت تستحق التواجد ضمن تشكيلة الأسود وكمثال لاعب الجوية محمد علي عبود والمدافع عدي شهاب الذي يمتلك امكانات مميزة والمهاجم مصطفى محمود، كما افرز الدوري الكروي الممتاز العديد من المواهب المؤهلة لارتداء قميص المنتخب الا انها بعيدة عن أنظار كاتانيتش، مضيفا ان الجميع مطالب بالوقوف خلف الوطني في مهمته الصعبة من خلال دعم افكار الجهاز الفني وابعاد الفريق عن الضغوطات.
وبخصوص غياب جستن ميرام واحمد ياسين عن قائمة الفريق، أكد أنهما يعدان من الاسماء المهمة وكان من الأفضل تواجدهما بغية تعزيز صفوف المنتخب واضافة طابع المنافسة ما بين اللاعبين على التواجد في التشكيلة الأساسية. وبشأن فترة الاعداد وجاهزية اللاعبين اشار عبد الجبار إلى أن المدة من انطلاق التدريبات ولغاية استئناف التصفيات كافية للتحضير، منوها بأن منتخبنا يحتاج إلى خوض 4 مباريات على الاقل من اجل عودة الروح التنافسية للفريق قبل ملاقاة هونغ كونغ في الثالث عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
واوضح اللاعب الدولي السابق صفوان عبد الغني أنَّ قائمة منتخبنا ضمت الاسماء ذاتها التي اقتنع كاتانيتش بمستوياتهم الفنية وبالمجمل جميع اللاعبين هم تقريباً الأفضل، متابعا ان التشكيلة خلت من بعض الاسماء التي كان من المفترض ان تتواجد ولكن المدرب لديه قناعة ورؤية خاصة، أما بالنسبة لجستن واحمد ياسين فإن ابعادهما كان انضباطيا وليست له علاقة بالجانب الفني، وكنا نأمل أن توجه الهيئة التطبيعية المؤقتة الدعوة لميرام وياسين وكاتانيتش بهدف مناقشة الموضوع وايجاد الحلول التي تصب في صالح مسيرة الوطني. وعن حظوظ منتخبنا في التصفيات القارية تحدث عبد الغني قائلا: ان لدى الجهاز التدريبي المدة المناسبة لاعداد اللاعبين بدنياً ويبقى موضوع اللقاءات التنافسية في غاية الأهمية لتهيئة الفريق سواء بالمباريات التجريبية الدولية او حتى اقامة بطولة تنشيطية حسب توجه الهيئة التطبيعية او انطلاق الدوري من وقت مبكر، اي في بداية الشهر التاسع وهي الخيارات التي تعود بالفائدة على أداء اسود الرافدين وممكن أنْ يحصل المنتخب في حال سارت الأمور إيجابيا على ما يقرب من 8 إلى 10 مباريات محلية ودولية ستكون كافية لتأهيل اللاعبين بالشكل المطلوب لمباراة هونغ كونغ.