كربلاء / حامد الگرعاوي
أوقعت قرعة نهائيات كأس آسيا للشباب أسود الرافدين في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين واليابان والتي ستقام في أوزبكستان للفترة من الرابع عشر وحتى الحادي والثلاثين من تشرين الاول المقبل وتبدو صورة جميع الفرق في وضع مشابه في تفاوت نسب التحضير للبطولة بسبب جائحة كورونا وبالتالي ستكون المهمة صعبة على الجميع وبذلك يتوجب على الجهاز الفني لمنتخبنا الشبابي أن يستغل الفترة الزمنية لحين إنطلاق البطولة بوضع برنامج تدريبي يرفع من خلاله جاهزية لاعبيه ( الصباح الرياضي ) أجرت استطلاعا لمعرفة آراء المدربين لمجموعة المنتخب وحظوظه في المنافسة حيث أكد المدرب كريم قمبل أن مجموعتنا متوازنة من خلال ملاحظتي للفريق العراقي في التصفيات الاولية ومن الممكن اجتياز المرحلة الاولى رغم قوة ومكانة اليابان وكوريا الجنوبية لكن بشرط أن يعزز الكابتن قحطان جثير فريقه بقوة هجومية والبحث عن صانع ألعاب متمكن وتغيير من أسلوب اللعب الذي كان عليه في مرحلة التصفيات خاصة لو أراد أن يجاري فريقي اليابان وكوريا المعروف عنهما إسلوب اللعب السريع بالانتقال لساحة الخصم بالثلث الأخير الى جانب المهارة العالية التي يتميز بها الفريقان مبينا أن كل الفرق لم تتتدرب ولم تلعب مباريات ودية بسبب انتشار الجائحة التي أوقفت كل شيء لكن يجب على الجهاز الفني للمنتخب تجميع الفريق بالوقت الممكن لكي يتمكن من العودة السريعة لاستعادة لياقته البدنية ووضع منهاج تدريبي متكامل والبحث عن تجريبيات داخلية حتى يصبح الجميع في أجواء المنافسة، لأن المعسكر التدريبي والمباريات الودية الخارجية صعبة حاليا بسبب توقف حركة الطيران وإنشغال العالم بالتصدي لهذا المرض، واشار قمبل بالامكان الاستعانة بدول الجوار كتركيا مثلا التي لم تمنع السفر لكني أجد تحقيق ذلك ضربا من الخيال بسبب الازمة المالية في البلد . من جانبه أوضح مدافع منتخبنا الوطني السابق المدرب حيدر محمود أن مجموعتنا صعبة وتعتبر من أقوى المجموعات لكن لدي قناعة تامة على قدرة شباب أسود الرافدين بالتأهل للمرحلة الثانية نظرا لما تضمه كتيبة المدرب قحطان جثير من توليفة جيدة من اللاعبين الشباب، مؤكدا لا بد من تكاتف جميع الجهود من وزارة الشباب والهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة بتوفير فرصة إعداد مثالية للمنتخب، لاسيما والفترة المتبقية للبطولة مناسبة لتلبية وتهيئة جميع احتياجات المنتخب المتمثلة اولا بالاعداد الجيد والمبكر مع توفير معسكرات خارجية واذا تعذر ذلك تكون داخلية وأرى من المناسب العمل بالممكن الآن في ظل الوضع العام الذي يشهده العالم بالوقت الراهن بسبب وباء كورونا الذي أثر سلبا في جميع الانشطة الرياضية خاصة ونحن أصبحنا في وضع صعب من خلال تفشي المرض وتزايد في الاصابات كذلك ووضعية الاتحاد وبرنامجه الانتخابي مما يعيق عمل اي شيء بالوقت الراهن وعلينا استغلال الفترة الزمنية المتبقية التي تفصلنا عن النهائيات بمعسكرات داخلية ومباريات تجريبية مع الاندية التي تستعد للبطولة التنشيطية حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على جاهزية لاعبيه بدنيا وفنيا واختيار القائمة النهائية للدخول في معترك النهائيات أمنياتنا لشباب الرافدين في المنافسة على كأس البطولة.