الرئاسات الثلاث تنعى الاسطورة احمد راضي
الرياضة
2020/06/22
+A
-A
اعداد/ قسم الصباح الرياضي والمراسلين
فجعت الاوساط الرياضية العراقية والشارع الكروي أمس الاحد بوفاة أسطورتها و أحد رموزها الفذة النجم أحمد راضي عن عمر 56 عاما، متأثراً بإصابته بفايروس كورونا المستجد، في الوقت الذي نعت فيه الرئاسات الثلاث ووزارة الشباب واللجنة الأولمبية العراقية والمنظومة الدولية والقارية والاتحادات العربية اسطورة الكرة العراقية الذي تعرض الى فشل حاد في جهازه التنفسي بعد ان امضى عدة أيام في احد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، على الرغم من ظهوره الاخير في فيديو أكد فيه معاناته وعدم قدرته على النوم وصعوبة في التنفس، الا ان المنية كانت اسرع من الطائرة الطبية الخاصة التي تم استئجارها من تركيا لنقله الى العاصمة الأردنية عمان، وتأتي هذه الفاجعة الأليمة بعد أسابيع قليلة على وفاة اللاعب الدولي السابق علي هادي، أثر إصابته بكوفيد19،الذي ظهر في فيديو معزياً بهادي وهو يبكي على رحيله ليلتحق به الى ملكوت الرحمن بعد أيام قليلة .
الرئاسات تنعى راضي
رئيس الجمهورية برهم صالح كتب على موقعه في تويتر تعزية لأسرة النجم الراحل احمد قائلا فيها « نعزي عائلة وذوي ومحبي الكابتن أحمد راضي، الذي وافته المنية اليوم، ورغم فقدنا له، الا أنه حيّ في قلب كل عراقي بما يمثله من هوية وطنية وذاكرة مفعمة بالإبداع والإنجازات الكروية إنه عزاء كل العراقيين، الرحمة والمغفرة لروحه، وتعازينا لأسرته ومحبيه».
بينما نعى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي عبر تغريدة مؤثرة جاء فيها:» رحل عنّا، احمد راضي، وهو يرتدي القميص الأخضر، الذي طالما احبه، وطالما احببناه فيه» وأضاف «نسأل الله له المغفرة، ولأهله ومحبيه ولنا جميعا الصبر والسلوان» وختم « حياة كل عراقي غالية، لنلتزم بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، لكي نحمي انفسنا والمجتمع ، ونتجاوز هذه المحنة سوية».
وغرد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي عبر حسابه على موقع تويتر:» اليوم فقد العراق والأسرة الرياضية المحلية والدولية أحد أهم القامات الرياضية الكابتن أحمد راضي الشخصية البارزة والمثال المتميز خلقاً وأداءً، خالص التعازي لذويه ومحبيه وشعبنا العراقي رحمك الله (أبا هيا) وتغمدك بواسع الرحمة والمغفرة وأسكنك فسيح الجنان» .
من جانبه نعى نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد جلال طالباني قائلا : بقلوبٍ حزينة، نعزي جميع العراقيين بوفاة أسطورة الرياضة العراقية، الكابتن أحمد راضي، الذي وافاه الأجل صباح امس، بعد صراع مع فايروس «كورونا».
كسائر محبيه وعشاقه، صُدِمنا بخبر رحيل رياضي مهذب، خلوق، وطني شجاع، محبٍ للعراق وأهله، في مثالٍ فريد يقتدى به الذين يتطلعون إلى حياة آمنة يسودها الرخاء والتقدم والتآخي.
أحمد راضي سيبقى حياً في قلوب وعقول العراقيين، ليس لإنجازاته الرياضية وحسب، بل لصفاته الأصيلة التي مثلت المواطنة الحقة لأجيال من شباب العراق، وعلى مدار عقود من الزمن.
ونعى وزير الشباب والرياضة عدنان درجال زميله احمد راضي الهداف التاريخي لمنتخب العراق بحسب تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية قال فيه «ببالغ الحزن والآسى ننعى رفيق الدرب ونجم الجماهير الغيور الرياضي الفذ ابن العراق احمد راضي الذي وافاه الاجل عقب إصابته بجائحة كورونا».
الأولمبية : أبو هيا ترك في قلوبنا غصة
بدوره ،قدم المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية احر التعازي لأسرة النجم احمد راضي والمنظومة الكروية وأضاف البيان بعبارات يشوبها التأثر والآسى « بقلوب اعتصرها الألم الصادق، وعيون ما انفكت تدمع بسخاء، تلقى الوسط الرياضي العراقي، وجماهيره الوفية نبأ رحيل اللاعب الدولي الكبير أحمد راضي إثر إصابته بفايروس كورونا».
واضاف « لقد أخذ الوباء مأخذه من عموم العراقيين والانسانية أجمع ويقيناً فان كل من رحل ترك غصّة كبيرة بقلوبنا، وقلوب أحبته وذويه لكن رحيل النجم الكبير أحمد راضي أظهر مرة أخرى المساحة الحقيقية الكبيرة والنبيلة للرياضيين في قلوب العراقيين».
وختم البيان ان « المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، رئيساً و أعضاءً، يجمعهم الحزن الرخيم والدمع الباذخ لفقد أحمد راضي وهم يتابعون حجم الألم الشعبي العفوي، والحزن الجماهيري الكبير، في صورة موحدة لم يشهدها العراقيون الا بالفوز الثمين بكأس امم اسيا، وهما صورتان تؤكدان العمق والأثر الكبيرين للرياضة ونجومها الكبار في الوسط الشعبي الوطني إننا إذ ننعى لاعباً كبيراً انما نعزي بمرارة فقد أخ طيب القلب، ودود الحرف، مرح اللقاء وقد خسرنا كلنا، أحمد الانسان والموقف، فكان حزننا مدافاً بين عبق الذكريات وفاجعة الفقدان».
انفانتينو والحسين وسلمان يعزون
نعى الاتحاد الدولي لكرة القدم بكلمات جاء فيها خالص تعازي الفيفا لاسرة واصدقاء اسطورة منتخب العراق احمد راضي الذي توفي عن عمر 56 عاما، رحم الله اللاعب الكبير وسنتذكره دائما كواحد من افضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
ونعى رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «اسطورة كرة القدم العراقية»، مشيرا الى موقع الاتحاد القاري «تشعر أسرة كرة القدم الآسيوية بالحزن الكبير لوفاة أحد أهم رموز كرة القدم العراقية، ونحن نقف إلى جانب أسرة الفقيد
أحمد راضي والاتحاد العراقي لكرة القدم، كان راضي إيقونة للرياضة في بلده، وسوف تبقى مساهماته خالدة في أذهان عشاق كرة القدم بقارة آسيا».
من جانبه كتب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم واتحاد غرب آسيا الامير علي بن الحسين مايلي «رحم الله الأخ و الصديق النجم العربي الكبير أحمد راضي الذي كان في طريقه الى عمان لتلقي العلاج من مضاعفات فايروس كورونا. لقد فقدنا هامة رياضية نفخر و نعتز بها و مثالا بأخلاقه و عزيمته».
وغرد تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه السعودية ورئيس الاتحاد العربي السابق لكرة القدم «رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق ... جمعتني فيه معرفة وذكريات كان محبا للمملكة وكان على خلق عال وأدب كبير وشجاعة».
رئيس شبكة الاعلام ورئيس واعضاء مجلس الامناء ينعون الساحر
نعى رئيس شبكة الاعلام العراقي فضل فرج الله ومجلس الامناء متمثلا برئيسه جعفر الونان فقيد العراق وايقونة الكرة احمد راضي وعدوا رحيله بالخسارة الكبيرة لرياضتنا، لما يحمله من مكانة كبيرة في قلوب العراقيين بصورة خاصة والعرب بصورة عامة، سائلين الباري عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
رفاق راضي يبكونه ألماً
لاعب القرن وهداف آسيا والعرب حسين سعيد افاض بمشاعره الجياشة عبر « الصباح « قائلا « وداعا أخي أحمد وداعاً صديقي أبا فيصل الغالي، فلا يسعني اليوم الا أن أعزي العراق من الشمال الى الجنوب بصورة عامة والوسط الرياضي بصورة خاصة لهذا المصاب الأليم».
ونعى سعيد صديقه بكلمات حزينة والألم يعتصر محياه « ان الكلمات تتوه عندما أتحدث عن رحيل نجم العراق اللاعب الخلوق أحمد راضي الذي عاصرته لفترة طويلة من الزمن» ، مبينا انه « كان طيب الصفات دمث الأخلاق سطع نجمه بقوة منذ بدايته مع الساحرة المستديرة ليلقب بالساحر حقا لأنه أعطى المهمة حقها ، مبتهلا الى الباري عز وجل أن يتغمده فسيح جناته ويلهمنا جميعا وأهله الصبر والسلوان على فراقه الأبدي».
اما مدرب المنتخب العراقي السابق وزميل راضي لسنوات في صفوف نادي الزوراء عدنان حمد فقد غرد تغريدة حزينة في حسابه على تويتر : « اخي العزيز احمد راضي في ذمة الله لقد اوجعنا فراقك ولكن لا نقول الا ما يرضي الله ،انا لله وانا اليه راجعون..رحمك الله ابا هيا وغفر لك واسكنك فسيح جناته».
الحزن يخيم على رياضيينا
الاوساط الرياضية العراقية من لاعبين ومدربين عبروا عن حزنهم الشديد لرحيل نجم الكرة أحمد راضي، فقد صرح نجم منتخبنا الوطني السابق الكابتن راضي شنيشل الى «الصباح الرياضي» قائلا: «أعزي نفسي أولا والعراق أجمع بهذا المصاب الجلل الذي نزل علينا فجر أمس كالصاعقة ، خصوصا انني تابعت قبل يوم من وفاته لقاء الدكتور المشرف عليه وقد أكد ان وضعه الصحي طيب ومطمئن ، لكني فوجئت صباح اليوم التالي بوفاة حبيب الملايين أخينا وصديقنا وزميلنا الكابتن أحمد راضي ، الا اننا لا يمكن أن نعترض على
أمر الله سبحانه وتعالى فلكل أجل كتاب».
وقال النجم كريم صدام عن هذه الفاجعة» الحقيقة انها لصدمة غير متوقعة على الاطلاق ، فالجميع كان ينتظر شفاءه من الإصابة بالفايروس اللعين ليخرج من المشفى معافى ويسير بكل ثقة على قدميه ، لا أن نستقبله بنعش محمول الى مثواه الأخير».
ومضى يقول « زاملته في المنتخبات الوطنية ونادي الزوراء ونادي الرشيد فكان خير أخ وصديق وزميل « ، موضحا انه « امتاز بخصال رائعة ومزايا حببته الى الملايين منها حسه التهديفي الذي جعله ينفرد أن يكون نجم النجوم ، بينما تحليه بأخلاق حميدة رفيعة المستوى جعلته الأقرب لقلوب الملايين الذين يبكون اليوم حزنا على فراقه» واكد انه «يؤمن بقدر رب الجلالة ولا اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى لنودع حبيبنا الكابتن أحمد راضي اليوم بكل ألم وحزن عميق ، فقد رحل الإنسان الرائع الجميل صاحب الابتسامة الحلوة والطرفة الجميلة التي لا تفارقه أينما يتواجد».
صاحب عباس نعى زميله في المنتخب ونادي الزوراء عبر تصريح خص به مراسل( الصباح) في محافظة كربلاء بقوله :» تلقينا الخبر بعيون دامعة كونه رمزا من رموز الكرة العراقية وكان سببا في إدخال الفرحة والبسمة على شفاه
عشاق النوارس والمنتخب الوطني لسنوات عديدة ورحيله شكل صدمة قوية وفاجعة كبيرة في الوسط الرياضي عامة وجمهور
الزوراء على وجه الخصوص وفقدانه بهذا الوقت خسارة للرياضة العراقية».
وبيّن ان أحمد « اسطورة بمعنى الكلمة لاعبا قدم كل ما لديه للنادي والمنتخب أفرح الملايين من عشاق المستديرة في عموم العراق وترك بصمة في كل شيء لقد عايشته في النادي والمنتخب وتعلمت منه الكثير ومثلما كان قمة في الاداء كان مثالا للرجل المخلص وصاحب الاخلاق الحميدة».
نجومنا ينعون ويستذكرون
مآثر الفقيد
قدم لاعب المنتخب الوطني السابق سمير كاظم « تعازيه لذوي الفقيد ومحبيه وزملاء دربه في ميادين وملاعب كرة القدم سائلا الباري العلي القدير ان يسكنه فسيح جنانه واصفا رحيله بالخسارة الكبيرة لكل الاوساط الرياضية مضيفا انه سيبقى في قلوب العراقيين وكل محبيه وانها ايام حزينة تمر علينا ولاسيما الرياضيين ونحن بحكمة الله راضون «.
النجم الدولي السابق عماد محمد غرد قائلاً : « اننا نعزي العائلة الرياضية بوفاة مثلي الاعلى الكابتن ابو فيصل وادعو من الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته»
في حين دوّن مهاجم منتخبنا السفاح يونس محمود مشاعره بقوله « انه يصعب عليه كتابة منشور على مواقع التواصل الالكتروني يعزي فيه وفاة احمد راضي قائلا انها اكبر صدمة ورحيله ابكى قلبه قبل عينه، وقابلته بمعية رئيس نادي الكرخ شرار حيدر قبل اعلان اصابته بمرض كورونا ونقله الى المستشفى».
حارس مرمى منتخب شباب العراق السابق سلام علي خص (الصباح ) بهذه التعزية «
ذهب اللاعب الأسطورة الذي كان نشطا جدا في تغيير مسار كرة القدم العراقية وان تحركاته الاخيرة على الرغم من وجود فايروس كورونا لم تمنعه من العمل الجاد من اجل تصحيح مسار كرة القدم فعلا افتقدنا شخصية رياضية هادئة متزنة رحمك الله ابو هيا والصبر والسلوان لأهلك وذويك ومحبيك»
ترجل عن صهوة جواده
إدارة نادي كربلاء متمثلة برئيسها أحمد هدام قالت في تصريح خصت به «الصباح» :»ها نحن اليوم قد فقدنا رجلا من رجالات العراق وفارسا من فرسانه ترجل من صهوة جواده والذي طالما رسم الفرحة على وجوه الشعب العراقي بجميع أطيافه عندما كان قائدا بلا منازع لكتيبة خط هجوم المنتخبات الوطنية من الاشبال والناشئين والشباب والاولمبي والوطني لن
تتكرر في تاريخ العراق فهو صاحب الهدف الوحيد في كأس العالم وهو اللاعب العراقي الوحيد الذي حصل على أفضل لاعب في اسيا و لايمكن أن نعطيه حقه بهذه الكلمات البسيطة
فهو صاحب صولات وجولات في الملاعب سواء محليا أو عربيا أو آسيويا فقدانه خسارة كبيرة للكره العراقية»
و أشار أمين سر اتحاد كرة كربلاء فاضل عزيز الى ان برحيل الكابتن أحمد راضي قد خسرت الكرة العراقية واحدا من ألمع نجومها عاش نجماً وأمتع الملايين بفنه الكروي وملأ الدنيا ضجيجاً بين محب ومنتقد وآخر عاشق حد الجنون
هكذا عرفناه وهكذا أحببناه فلم تكد أي جلسة رياضية تخلو من ذكره لأنها وببساطة تحمل عطر جيل من اللاعبين الأفذاذ الذين ارتبطت أسماؤهم بإنجاز خالد للكرة العراقية «
وختم قائلا « ها قد حانت ساعة الرحيل والوداع فاذا بها هادئة وهادئة جداً كهدوء الموت نفسه رحلت يا أحمد راضي بلا ضجيج وبلا اي كلمات وكأنك تقول إن كل من عليها فان ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فوداعاً أيها الساحر الهادئ وداعاً والملتقى عند رب كريم .
و ابدى عضو الهيئة الادارية عبد الرحمن رشيد حزنه على رحيل النورس مبينا ان راضي له قاعدة شعبية بين الجمهور العراقي والعربي ولاسيما جماهير الزوراء وهو ابن النادي واتمنى الصبر لمحبيه.
وقدم الزميل محمد مخيلف مقترحا بتسمية ملعب نادي الزوراء باسم لاعب منتخبنا الراحل احمد راضي لغرض تخليد اسمه عبر الاجيال المقبلة وليكون رمزا وهو يستحق ذلك اذ قدم الراحل الكثير مع المنتخبات الوطنية والاندية، مقترحا « تسمية المنشآت الرياضية والملاعب بأسماء الابطال والرموز الرياضية استذكارا لجهودهم».
وشدد الزميل جليل العبودي على» اننا فقدنا رجلا من رجالات العراق وفارسا من فرسانه لقد استطاع الساحر رسم الفرحة على وجوه الشعب منوها بان قدرنا ان نفقد هذه الايام الرموز ادعو الله ان يحفظ الجميع».
خليل جليل : النورس الطائر يغادر سماء العراق
بعد ما كان يفرح ملايين العراقيين ويسعدهم باهدافه ولمحاته الساحرة في لعبة كرة القدم ،ابكى نجم الكرة العراقية واسطورتها احمد راضي محبيه وانصاره برحيله المبكر صباح امس حيث استيقظ فيه العراقيون جميعا على وقع صدمة كبيرة ومؤلمة بالاعلان عن رحيل من كان عنوانا للانسانية والخلق الرفيع والشهامة ليس في سوح كرة القدم بل في سوح الحياة كلها.
نعم تدريجيا بدانا نستوعب ما حدث امس ونصدق ما حصل ،انها مشيئة الله سبحانه وتعالى لتخطف الاقدار واحدا من العراقيين الشرفاء والمخلصين لبلده وابناء بلده،ابن العراق الغيور احمد راضي.
نعم رحل النورس الطائر الساحر كما يحلو لمحبيه وعشاقه تسميته عن سماء العراق وسماء المجد التي سطع فيها لكنك ستبقى حاضرا وشاخصا في كل وجدان وضمير ،في كل مكان وفي كل زاوية من ملاعب كرة القدم سنتذكرك،ستبقى خالدا في كل بيت عراقي افرحته بالامس يا احمد وابكيته اليوم برحيلككنت ساحرا حتى في مرضك يا احمد ، فملايين الانصار والعشاق الذين وقفوا خلفك في اروقة ملاعب كرة القدم ،التفت افئدتهم حولك بالامس ،يعز على تلك الاكتاف التي حملتك بالامس، ان تحملك اليوم الى مثواك الاخير.خسرناك ابا هيا،خسرنا انسانا عراقيا شهما مخلصا،لكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى وارادته،مثلما كنت تسكن عيون المحبين والناس البسطاءالذين كنت تلتف حولهم ويلتفون حولك ،ستبقى ساكنا
وخالدا في النفوس والقلوب والوجدان يا احمد .