قبل سنوات من الان، كان ملعب الكوت الاولمبي مهملاً تماما بسبب شح الدعم المادي والصيانة، بيد انه بات بأبهى حلته الان، والفضل في ذلك يعود للملاكات الادارية والهندسية في واسط، التي لم تدخر جهدا في اعادة هذا الصرح المهم للحياة.
ومن بين الملاكات الادارية مدير ملعب الكوت الاولمبي كريم اسكندر، الذي تحدث لـ "الصباح الرياضي" عن الملعب واشياء اخرى، قائلا:
إدامة مستمرة
الملاكات الفنية والادارية التابعة الى ملعب الكوت الاولمبي هي المسؤولة عن ادامة الملعب، وكل بحسب اختصاصه .. فالمهندسون الزراعيون مسؤولون عن ادامة "الثيل" "قصه وتسميده" بحسب احتياجات ارضية الملعب، وكذلك استخدام المبيدات، ولدينا ايضا عملية ادامة تجري كل "6 اشهر" يتم فيها رفع الثيل غير الجيد وعمل تهوية للأرضية، وزراعة بذور الثيل الشتوي قبل فصل الشتاء، اما بقية مرافق الملعب فتتم ادامتها ونظافتها من قبل الجهات المختصة بالصوتيات والشاشات والمضخات، وتساعدها الملاكات الادارية الموجودة بالملعب، ونتيجة لهذا العمل حصلنا على كتاب شكر وتقدير من قبل وزير الشباب والرياضة، تقديرا للجهود الكبيرة التي تُبذل خلال هذه الفترة العصيبة، والتي برغم الوباء والمخاطر الصحية، تتم على اكمل وجه".
وتابع " وبالنسبة لمشاكل الثيل في الموسمين الصيفي والشتوي، فالصيفي هو الدائمي، ومشكلته انه في فصل الشتاء يتحول لونه الى الاصفر، ونحن نستخدم البذور الشتوية بنهاية تشرين الاول، وبعد شهر واحد يتحول الى اللون الاخضر الجميل، ويبقى طيلة فترة الشتاء بهذا اللون، وهذا ينتهي في بداية فصل الصيف، ثم يعيد نشاطه ويخضر الثيل الصيفي، والموضوع بحاجة الى رعاية مستمرة، وقد يعاب على ملاعبنا انها مهملة وهو غير
صحيح".
زيارة مرتقبة
وعن زيارة وزير الشباب والرياضة اكد " نعم هناك زيارة مرتقبة للكابتن عدنان درجال الى محافظة واسط وعدنا بها، لكن قد تتأخر قليلا بسبب جائحة كورونا، وكان من المفروض أن يأتي بعد زيارة الموصل للكوت، وهي قائمة لحين تحسن الوضع العام، ومن ضمن منهاج الزيارة لقاء محافظ واسط والرياضيين، فضلا عن زيارة الملعب والمنشآت
الرياضية".
دورات تدريبية
وفي ما يخص الدورات التدريبية التي اقيمت، بين " بالنسبة للدورات التدريبية التي اقامها اتحاد كرة القدم فرع واسط خلال الاربع سنوات الماضية، كانت دورات اولية ذات فائدة ونتائج ايجابية على مستوى اللعبة في المحافظة، ولكن ظروف البلد والوضع المادي للاندية اثرت في ذلك، وكنا نتوقع نتائج افضل لهذه الدورات، ولكن بشكل عام استفاد المدربون من اقامة هذه الدورات وهي على مستوى عال".
فرق الفئات العمرية
وتحدث اسكندر عن فرق الفئات العمرية قائلا: " ان وضعها جيد بدليل مشاركة فرق وبروز لاعبين كثيرين، وبطولات الفئات العمرية فيها منافسة قوية، ونعود ونقول إن العامل المادي هو من يؤثر في عمل الاندية، وكذلك فإن عدم وجود فريق من محافظة واسط في الدوري الممتاز، يؤثر كثيرا في عدم استدعاء لاعبين للمنتخبات الوطنية، باستثناء بعض اللاعبين ممن يتجهون حاليا لأندية الدوري الممتاز في بغداد والمحافظات لأخذ فرصهم وتطوير ذاتهم".
الدعم المادي
وعن عدم وجود فريق من واسط يمثل المحافظة في الدوري الممتاز اجاب: " السبب الواضح هو الجانب المادي، فالنجف مثلا لديهم نادي نفط الوسط، وميسان لديهم نفط ميسان، وارتباطهم بوزارات تدعمهم، ويتم شراء لاعبين، وانا متأكد لو ان فريق واسط حصل على الدعم مثل بقية اندية النخبة، لكان لدينا فريق في
وضع جيد".
كأس السوبر
واثنى اسكندر خلال حديثة على اقامة كأس السوبر بين الزوراء والشرطة في الكوت، مؤكدا انه كان له دور نفسي كبير للاعبين، وعودة المحافظة لرؤية الفرق الكبيرة، وهو شرف لنا ان تأتي الينا فرق جماهيرية، وهي رسالة اننا نستطيع استضافة فرق كبيرة، وقد أثبتنا حسن التنظيم.