يسعى أحد اقسام العتبة العباسية المقدسة لتجميع تراث كربلاء ضمن موسوعة إحياء ما لم يتم ذكره في التاريخ.

وقال مدير شعبة اعلام العتبة العباسية المقدسة علي حسين الخباز لـ"الصباح" إن "مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة فتح قنوات متعددة لتوثيق وإحياء الخزين العلمي والمعرفي لمدينة كربلاء بهدف الوصول الى اكمال توثيق تراث كربلاء ضمن مشروع اطلق عليه (موسوعة تراث كربلاء) التي يراد لها ان تكون شاملة ومتنوعة".

 واضاف ان "القائمين على المشروع الذي تم تبويبه الى محاور متعددة استهدفوا التراث الذي لم يذكره التاريخ او اغفل جزءاً منه بما يتلاءم مع قدسيّتها ومكانتها ولتعويض ما لحق بها من ظلم واضطهاد عبر مراحل زمنية مختلفة".

 وأشار الى ان "المشروع شهد وضمن محور التراث المجتمعي اصدار كتب :(محاسن المجالس في كربلاء المقدّسة) ،و(الخط والخطاطون في كربلاء المقدسة)،و (قرآنيو كربلاء المقدسة) ،و(كربلاء في مذكرات الرحالة العرب والأجانب) وتابع كما صدر وضمن محور التراث الوثائقي كتاب (الوثائق الكربلائية في الأرشيف العثماني ويقع بأربعة أجزاء)،وهناك مؤلفات أُخر قيد الطبع في محاور مختلفة". 

وتابع الخباز ان "المركز يواصل عمله بإصدار الكتب والمجلات والموسوعات والسلاسل التراثية التي تتناول تراث مدينة كربلاء بحثا وتأليفا ودراسة وتحقيقا إسهاماً منه في رفد المكتبة العربية والإسلامية بالمختارات من هذه الإصدارات".