بغداد/ محمد اسماعيل
يتجلى الوعي الصحي بين المواطنين من خلال التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس "كورونا" وتقويض آثار الجائحة.
وقالت الدكتورة رشا الكمالي: "تضافر الأداء الشعبي مع الجهد الحكومي، كفيلٌ بالحد من انتشار الجائحة وحماية الأرواح"، مؤكدة "وهذا يتحقق بالتباعد الاجتماعي والتزام توجيهات خلية الأزمة كافة".
عايشت "الصباح" فرقاً شبابية انتظمت تلقائيا.. كلاً على حدة في الزعفرانية والدورة ومدينة الصدر والشعب، لتعقيم الأحياء السكنية، بهدف منع انتشار فيروس "كورونا"، فبدلاً من التمرين اليومي في الساحة الشعبية خلط فريق الزعفرانية بكرة القدم منظفات تقليدية في أوانٍ منزليَّة، بنسب أشرفت عليها الدكتورة سلمى عبد الأحد.
وقالت عبد الأحد: "المنظفات كافية للقضاء على فيروس "كورونا" وبرغم الجهد الحكومي الذي لم يتهاون في العمل الميداني، تعقيما وتوعية، إلا أن الإسهام الشعبي ضرورة".
مؤكدة: "تعاون الناس ضروري في احتواء الجائحة؛ لذا بادرنا نحن في الزعفرانية الى استثمار فورة الشباب الرياضي؛ لتحقيق نتائج طيبة في التصدي للفيروس، وخلاصة القول ان التباعد الاجتماعي يقي من العدوى بنسبة خمسين بالمئة".
وأشار لاعب منتخب العراق بالتنس سابقا الكابتن أمجد عطية، الى ان "أنحاء عدة من الدورة تكفلنا بتعقيمها بعد ان حصلنا على كمية من الكلور اضفنا إليها صابونا؛ فأصبحت كافية لتعقيم مساحات واسعة من الدورة، وننبه الناس باستمرار الى ضرورة التباعد؛ لذلك تعد منطقتنا الدورة من أقل المناطق بعدد الاصابات".