النظام يساعد مرتديه على تغيير مسار التنفس من خلف الرأس وليس كالمعتاد وارفد هذا النظام بقناع يقوم بهذه المهمة، اذ يستعمل هذا القناع فوق الكمامة الاعتيادية ما يساعد على دخول هواء مفلتر الى الكمامة، كون الهواء الداخل لهذا القناع يحتوي على مرشح بطريق واحد "الشهيق" أما في حالة "الزفير" فالهواء الخارج من هذا القناع يدخل كذلك الى مرشح يحتوي على مادة مطهرة قبل خروجه الى المحيط ويخرج ثاني أوكسيد الكاربون صاف غير حاو على اي بكتيريا او فيروسات في حالة اذا كان الشخص الذي يرتدي هذا القناع حاملا لاي نوع من الفيروسات والجراثيم وهذا القناع يحتاج تغيير المرشحات "الفلاتر" وستحدد الجهة المصنعة فترة تغيير المرشحات.

ناصح الجنابي تولد ١٩٧٣خريج معهد إعداد المدربين التقنيين / الكترونيك في حديثه لـ "الصباح" قال ان "هذا الاختراع سيحد من ظاهرة التباعد الاجتماعي كون نسبة المخاطر تنحسر بشكل كبير بسبب تغيير اتجاه التنفس ما يسمح للكثير من الوظائف بالعودة وممارسة الحياة الطبيعية وان كانت النسب متفاوتة كذلك سيساعد في استخدام الكمامة لفترة اطول".

تولدت الفكرة لدى الجنابي في بداية ازمة "كورونا" واعلان حالة الحظر في دول العالم، اذ اخذ كل شخص يفكر بطريقة للتخلص من هذا الفيروس والوصول الى نتيجة مرضية تساعد الناس في الحفاظ على صحتهم وصحة من حولهم، فالحجر المنزلي والابتعاد عن الاصدقاء والاقارب ليس حلا، بحسب ناصح ،مشيرا الى ان "هناك طرقا من الممكن طرحها لنحاول استرجاع حريتنا وحياتنا بمثل ما كانت عليه، ففكرت بتلك التجربة وعملت عليها وقدمتها وانا بانتظار من يستثمرها وذلك لاثبت للعالم ان هناك مساعي شخصية تسهم في ايجاد الحلول بجانب الدول العظمى من جهة وبث الحياة والامل لدى الناس لتخطي الازمة من جهة اخرى، لا سيما اصحاب الاعمال اليومية الذين اخذت تلك الكارثة تستنزفهم معنويا وماديا وهذا الاختراع بمثابة حل يساعدهم في الرجوع لاعمالهم من غير خوف ويحافظ على صحتهم".