كفاح المرأة من أجل الحصول على حقوقها المستلبة، من أنظمة وتقاليد استبدادية وذكورية، عنفت النساء وصادرت احلامهن، وثقته أفلام سينمائية تحكي قصص نضالهن، هذا ما تضمنته قائمة بأشهر أفلام، تناولت سير نساء شجاعات، نشرها موقع «ارجليك» العربي واخترنا منها مجموعة أبرزها:
«سافرجت» (2015)
وهو أول فيلم روائي يتم تصويره في البرلمان البريطاني منذ الخمسينيات، تم إصداره عام ٢٠١٥، أخرجته سارة غافرون، ومثلت فيه: ميريل ستريب، وهيلينا بونهام كارتر، وكاري موليجان.
يحكي الفيلم وقائع تاريخية لشخصيات واقعية وأخرى متخيلة، لنساء بريطانيات رائدات ناضلن من اجل حقوق المرأة في الحصول على حق الاقتراع، وذلك من خلال كفاح الناشطة البريطانية أميلين بانكهرست مع رفيقات دربها اللاتي نذرن حياتهن من اجل كرامة المرأة وحقها في العيش من دون تميز واستلاب.
ابتسامة الموناليزا (2003)
«ابتسامة الموناليزا» فيلم درامي أخرجه مايك نيويك، ومن تمثيل جوليا روبرتس، وكريستن دانست، وجوليا ستايلس، وتدور احداثه حول قصة معلمة مناضلة في سبيل نيل الحرية والاستقلال الشخصي في ظل مجتمع ذكوري لا يعترف أصلا بحقوق المرأة.
«اللون القرمزي» (1985)
فيلم دراما أميركي ،اخرجه ستيفن سبيلبرغ، ومثل فيه داني غلوفر، وأوبرا وينفري، يحكي قصة امرأة سمراء عاشت ظروفاً مأساوية في بداية القرن العشرين، اذ تتعرض الى معاملة وحشية من أب موتور يغتصبها، ثم يزوجها لشخص مستبد، يريها الويل، تنقلب حياتها رأسا على عقب، بعد ان تلتقي بعشيقة زوجها، التي تتعاطف معها، لتخوضا غمار حياة افضل، ترشح الفيلم لاحدى عشرة جائزة اوسكار، بضمنها جائزة افضل ممثلة مساعدة لأوبرا ينفري.
«المرأة الحديدية» (2011)
«المرأة الحديدية»، وهو فيلم سيرة ذاتية عن حياة رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر، التي لقبت بالمرأة الحديدية، جسدت شخصيتها النجمة ميريل ستريب، وخطفت عنه جائزة أوسكار أفضل ممثلة، ويحكي الفيلم قصة إنجازاتها وحروبها وقدرتها على إدارة الازمات، فضلا عن تناوله الجانب الشخصي لامرأة عصامية حكمت بريطانيا، وهي أصلا من اسرة متواضعة.
«كوكو قبل
شانيل» (2009)
وهو فيلم من أفلام السيرة الذاتية، أخرجته الفرنسية آن فونتين، ويروي الحياة الحافلة لمصممة الأزياء كوكو شانيل، صاحبة دار الأزياء الشهيرة التي تحمل اسمها، وجسدت شخصيتها الممثلة الفرنسية أودري توتو، وتدور احداث الفيلم عن الحياة الصعبة لهذه السيدة العصامية، بدءًا من حياة اليتم في الملجأ ومرورا بكفاحها الأسطوري من اثبات وجودها، وانتهاءً بمكانتها كأشهر مصممة أزياء في
العالم.
«فريدا» (2002)
«فريدا» يستعرض الحياة الصاخبة للفنانة التشكيلية المكسيكية فريدا كاهلو، وهو من اخراج جوليا تيمور وبطولة سلمى حايك، التي استحقت جائزة أوسكار عن دورها فيه، يكشف الفيلم عن مواقفها الفنية والسياسية والجنسية، مقتفيا أثرها تلميذة في مدينة مكسيكو سيتي مطلع عشرينيات القرن الماضي، ثم غرامها وزواجها من الرسام دييجو ريفيرا المتقلب المزاج، ثم شللها واصرارها على ان تكون رسامة، حتى وفاتها المبكرة.
«شمال المدينة» (2005)
وهو فيلم أميركي من إخراج نيكي كارو، وتمثيل شارليز ثيرون، تدور
أحداثه حول فتاة يتم اغتصابها من قبل مدّرسها، لتحمل جراء ذلك بطفلها الأول، ثم تتزوج وتنجب فتاة، ثم تنفصل عن
زوجها وتعود لمدينتها، فتعمل في احد المناجم لتعيل أطفالها، لكنها تعاني من سوء المعاملة والتنمر، فترفع قضية ضدهم في المحاكم وتصر على ادانتهم.