الكوت / محمد ناصر
علي حسين مهدي، مدربٌ شاب طموح نجح كلاعب واثبت علو كعبه كمدرب للمنتخب الوطني بالقوة البدنية، استغل الخبرة التي حصل عليها ليوظفها بشكل صحيح وكانت النتيجة حصيلة مهمة من الانجازات والألقاب، طموحه لا يقف عند حد معين وهدفه هو ان تصبح رياضة القوة البدنية في العراق من الرياضات التي يشار لها بالبنان.
في الوقت الذي شلت حركة الالعاب الرياضية بسبب جائحة كورونا قال" بكل تأكيد ان الوباء ضرب مفاصل الحياة العامة، ومنها الرياضة التي تأثرت كثيرا، لأن اللاعب بحاجة الى تمرين متواصل واحتكاك، وتم اغلاق القاعات الرياضية المخصصة للتمارين خوفا على الرياضيين وتماشيا مع اجراءات خلية الازمة ووزارة الصحة، لكننا وزعنا بعض الاقراص والشفتات على لاعبي المنتخب لممارسة التدريبات في المنزل، ونشترك جميعا بتطبيق مباشر عبر الكاميرا للمتابعة.
وتابع قد يصعب علينا الان اعادة الانشطة والمنافسات، لان وضع البلد حرج والاصابات في تزايد لكن في حال تراجعت حدة وباء كورونا سنعود للتدريبات والمنافسات بشرط المحافظة على الجميع، نتمنى الا يطول الوباء وتعود الحياة الى طبيعتها.
وعن الاستحقاقات الخارجية قال" هي كذلك متأثرة ومتوقفة، وفي حال عودتها بحسب الاجندة المحددة لها مسبقا فإننا نشارك في أي فعالية خارجية وبإمكاننا التحضير لها، على امل ان يحصد العراق الأوسمة الثلاثة والكاس فرقيا، فضلا عن تحطيم ارقام في بطولات العالم وآسيا".
رفع اسم العراق
سألناه اين وجدت نفسك اكثر في التدريب ام اللعب؟ اجاب" لكل زمان ووقت ظروفه، ومعاييره، عندما كنت لاعبا اجتهدت كثيرا في صنع اسم مهم لي، وحققت اوسمة ونتائج افتخر بها، اما كمدرب فالمسؤولية تضاعفت لأنك تعدُّ لاعبين ومطالب برفع اسم العراق وحصد الألقاب، ارى انني نجحت في المجالين وبشهادة المعنيين والقائمين على اللعبة، وان شاء الله القادم اجمل واحسن فالخبرات التي حصلنا عليها تتيح لنا ان نحقق ما نطمح اليه".
دورات تطويرية
وعن الدورات التي دخلها قال" شاركت في عدد جيد من الدورات التطويرية على المستوى المحلي بإشراف اهل الاختصاص وأساتذة جامعيين، وكلي امل ان ازج في دورات اكثر تكون على مستوى قاري و، فمهما وصلنا الى مكانة معينة لدينا الرغبة في الاجتهاد والتعلم اكثر فاكثر".
انجازات مهمة
وتحدث مهدي عن انجازاته قائلا" حققت الكثير من الانجازات كلاعب منتخب وطني وحطمت ارقاما قياسية بين الاعوام 2005 الى 2010 ، وشاركت في بطولات عربية وكانت في 2007 في لبنان وحصلت على المركز الأول، كذلك شاركت في بطولة العرب في سوريا 2009 وحطمت أرقاما قياسية وعربية وحصدت اوسمة ذهبية ومن بعدها ترشحت الى البطولة العالم التي اقيمت في جنوب أفريقيا ولكن للأسف الشديد تعرضت الى حادث سير وعلى إثرها تحطم "عظم الفخذ" وانحرمت من المشاركة ولولا حادث السير لكنت حصدت الأوسمة الذهبية وشاركت في بطولة العراق وحصدت المركز الأول في سنة 2011 وتم ترشيحي كمدرب منتخب وطني
