جنبلاط يطالب باستقالة الحكومة والأزمة اللبنانية تتصاعد

الرياضة 2020/07/06
...

بيروت/جبار عودة الخطاط 
 
 
طالب الزعيم الدرزي اللبناني و رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط باستقالة حكومة الدكتور حسان دياب مؤكداً «ان ​حرية التعبير​ مقدسة، و​الحزب الاشتراكي​ في مقدمة المطالبين في اسقاط هذه ​الحكومة​ لذا صححوا المسار»
وحذر جنبلاط في شأن آخر  من «حالة التراخي العامة التي جعلت اللبنانيين بشكل عام واهل الجبل والاقليم بشكل خاص يتناسون خطر ​الكورونا​ الذي يعود بقوة، لذا اناشد الجميع بالعودة الى اتخاذ الاحتياطات الضرورية» بينما عد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، أن ثمة استهدافا واضحا لحزب الله من قبل أطراف داخلية وخارجية مشدداً على ان «حزب الله هو حزب لبناني وحزب الله لديه سلاح وقاتل ​الارهاب​ واسرائيل فهل يعطي ​السلاح​ لكي يُقتل به؟ وتوجد مجموعة كبيرة في البلد يريدون إقالة حزب الله من ​الحياة​ السياسية وهناك انتماء (سني للسعودية) وهناك انتماء ​مسيحي​ لكل الدول واذا كان حزب الله مربوطا ستراتيجياً بايران فهذا الامر طبيعي جداً»، مستدركاً ان «​الحكومة​ فشلت في هذه المرحلة الحساسة ويجب ان ترحل هذه الحكومة اليوم وليس غداً»
هذا وعلمت الصباح أن مجلس الوزراء اللبناني برئاسة حسان دياب سيعقد ظهيرة  الثلاثاء المقبل جلسة مهمة في قصر بعبدا للتداول في القضايا المعاشية الشائكة التي يعيشها اللبنانيون والسعي لوضع حلول عملية عاجلة لها حيث سيدرج على جدول اعمال المجلس إزمة الكهرباء والتدقيق المالي و النظر في موضوعة سعر الخبز بعد موجة الارتفاع الهستيري للدولار وانهيار العملة الوطنية ما خلق حالة غلاء شديدة طالت
 السلع الضرورية. 
الى ذلك حذر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​، الأحد «اللبنانيّين من الانجرار خلف الأميركي في مشروعه لتجويع اللبنانيّين ونشر الفتنة المذهبيّة والطائفيّة بين أبناء الوطن الواحد» و طالب عبد الرزاق ​الحكومة​، بـ»تحمّل مسؤوليّاتها، فالشعب لم يعد قادرًا على تحمّل الجوع والتقصير، وليس هناك أمام الحكومة ترف من الوقت»، مشدّدًا على أنّ «المطلوب وقف انهيار ​الليرة اللبنانية​ وتوقيف تجّار الطمع والتجويع الّذين يتحكّمون بلقمة عيش المواطن»، مشيرًا إلى أنّ «مجرمي المواد الغذائيّة الّذين يشاركون في تجويع الشعب اللبناني وإذلاله يجب أن يحالوا 
على ​القضاء}. 
وأوضح أنّ «هناك قوى سياسيّة وحزبيّة تراهن وتعمل في الداخل والخارج لإفشال الحكومة وإحداث فوضى وانهيار اقتصادي، ونقول لهم إذا حدث ذلك وانهار لبنان، ماذا يبقى لكم من لبنان؟»، مركّزًا على أنّ «إنقاذ لبنان مسؤوليّة وطنيّة يجب أن يُشارك فيها الجميع، فالمرحلة الآن ليست لتسعير الخلاف ولا لتصفية الحسابات. لنضع الخلافات جانبًا، ولنعمل سويًّا لإنقاذ ما تبقّى من لبنان».