بيروت /جبار عودة الخطاط
غلاء الأسعار غير المسبوق طال قطاع المحروقات في لبنان فارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 500 ليرة وصفيحة البنزين 98 أوكتان 600 ليرة، كما ارتفع سعر الديزل ألفي ليرة..
ويأتي هذا الارتفاع في ظل شح الوقود التي تعيشها البلاد وانعكست بشكل كبير على تغذية التيار الكهربائي للمواطنين وقد رصدت “الصباح” في الأيام الأخيرة تقنيناً قاسياً جداً في الطاقة الكهربائية جعل الكثير من اللبنانين ينزل الى الشوارع ناقماً ومحتجاً، وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر من جانبه أكد “وصول باخرة محمّلة بالوقود من نوعية grade b، ويفترض ان تبدأ بتفريغ حمولتها وستزيد الانتاج الوسطي بحدود الساعتين ولا يمكن توزيع التغذية بالتساوي في كل المناطق” مضيفاً “أنّ نوعية هذا الفيول تستفيد منها بواخر ومعامل المولدات العكسية الموجودة على البواخر وعلى الارض، اي لا يستفيد منها معملا الذوق والجية”.
وشدد غجر على أننا : “ ننتظر البواخر المحمّلة بنوعية فيول grade A و”غاز اويل” التي يفترض ان تحسّن التغذية، لكن هذا التحسّن لن يلمسه اللبنانيون قبل الاسبوع المقبل، فكل 100 ميغاوات تزيد ساعة، والبواخر التي ننتظرها ستزوّد الشبكة بـ 300 ميغاوات إضافية أي 3 ساعات إضافية. الباخرة الاولى ستزوّدها بساعتين، والثانية بساعتين أو بثلاث، والباخرة الثالثة بـ6 ساعات زيادة لأنّ المعامل الكبيرة تعمل على الغاز اويل”.
الى ذلك رأى السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين“ ان الاميركيين يعتمدون العقوبات هدفا للوصول الى مبتغاهم ولذلك اسلوب استرضاء الخط الاميركي هو طريق غير صحيح لان في لبنان خطوطا حمراء وان تم تجاوزها فهذا يعني الانزلاق الى الفتنة. واستطرد قائلا ان الحل لمواجهة الضغوطات الاميركية هو بالتضامن بين اللبنانيين الى جانب الارتكاز على نصيحة عامة عالمية اعتمدتها بلدان كثيرة عندما تعرضت لحصار او ضغوطات وهي ان يتخذ لبنان اجراءات اقتصادية من خلال تطوير القدرات الذاتية والاعتماد عليها كما تعزيز الشراكة مع اطراف اخرى على الصعيد العالمي تكون قادرة على مساعدة لبنان من بينها الخيار الشرقي لتجنب الضغوطات الأميركية .
واستبعد السفير الروسي الكسندر زاسبكين حصول حرب بين حزب الله واسرائيل لان كل الاطراف اليوم لا تريدها. فلا الولايات المتحدة او ايران او حزب الله او اسرائيل يريدون اندلاع حرب في المنطقة في الوقت الحالي.