بغداد/ محمد اسماعيل
تحتفظ الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لدائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة بمنهاج استعراضي حافل باللوحات، قبل انتشار جائحة "كورونا" تعتزم إطلاقه حال انتفاء الفيروس.
وقال مدير الفنون الشعبية في الدائرة فؤاد ذنون "كانت لدينا مشاريع كثيرة، قبل انتشار وباء "كورونا" نضجناها واحتفظنا بها ريثما تنجلي الغمة". مؤكداً "حضرنا لوحات استعراضية جديدة، لما تبقى من موسم 2020 ومطلع 2021".
وأضاف "هيأنا لوحات جديدة بالتضافر مع الاستعراضات السابقة وإعادة صياغة لوحات قديمة جداً.. تكاد تنسى، بلغة استعراضية حديثة، تشف المستقبل" متابعاً "تقدم العروض في قاعة المسرح الوطني، فضلاً عن تلبية الدعوات المحلية والعالمية، من قبل وزارات ومهرجانات ودول".
وأشار الفنان ذنون الى أن " مفردات المنهاج تتألف من لوحات( أم العباية ومرح البنات والمصرع والسقا واندلسيات عباسية) مبيناً "بعد الانتهاء من جائحة كورونا، تجري الجهود حالياً حثيثة، من قبل مدير عام دائرة السينما والمسرح د. احمد حسن موسى؛ لتطوير الفرقة من خلال زج شباب جدد فيها، بعد استيفاء الموافقات الرسمية، بين وزارتي الثقافة والمالية لتأمين الدرجات الوظيفية المطلوبة لتعيينهم على صعيدي الملاك الدائم او العقود من كلا الجنسين؛ للحفاظ على ديمومة الفرقة".
وأوضح: "تقاعد فنانون استعراضيون كثيرون من أعضاء الفرقة، وآخرون اعتزلوا" مؤكداً "ما زالت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تمثل الوجه الانصع للثقافة العراقية والمستوى الحضاري الذي بلغته، في المحافل الدولية الخارجية، فهي هوية العراق كاملاً بتاريخه وجماليات فولكلور مكوناته الاجتماعية والطائفية ومناطقه كافة".