البصرة/ علي حنون
تمنى مدرب نادي نفط الجنوب السابق عادل ناصر أن تبتعد الكرة البصرية عن المشكلات وألا تتأثر بإرهاصات عدم الاستقرار في الإعداد والتعاقدات، وان تجد طريقها المُعبد بالتفكير الصحيح، لتحقيق التفوق في استحقاقات دوري الموسم المقبل، مبينا أن كُل الحواجز ستزول في حال تكاتف الجميع وركنوا إلى غاية واحدة وهي إعلاء شأن اللعبة والابتعاد عن التفكير بإصابة المصالح
الشخصية.
وأوضح ناصر، الذي سبق واشرف على تدريب فريقي الميناء ونفط الجنوب، في تصريح لـ(الصباح الرياضي) ان :”التطورات الأخيرة، التي شهدها نادي نفط الجنوب بإيكال الأمور إلى إدارة مُؤقتة ينبغي أن تدفع الجميع للتكاتف تحقيقا للمصلحة العامة وان يكون الهدف الأول هو رؤية كرة بصرية نفخر بها” مشيرا إلى أن :”نفط الجنوب من الفرق المُهمة في الدوري العراقي، وسبق وقدم وجوها إلى المنتخبات الوطنية والى الأندية، وكان باستمرار رقما صعبا في المنافسات الممتازة” إلى جانب :”انجازات فرقه في بقية الفعاليات مثل اليد والسلة والمصارعة وخماسي الكرة” مؤكدا أن :”ابرز الحواجز، التي تعترض الفرق البصرية تتمثل بالعوز المالي، لان هذا الأمر يحول دون التعاقد مع اللاعبين الجيدين، وهي مشكلة تضع المدربين بمواجهة إدارات الأندية، التي تتبرأ منهم في حال تعثرت النتائج وتراها تتسابق في الظهور عندما تأتي
النتائج ايجابية».
وبصدد ممثل البصرة في المُؤتمر الانتخابي القادم للاتحاد المركزي لكرة القدم، أعرب ناصر عن خشيته في أن :”منظومات الكرة البصرية لن تتفق على اسم بعينه، طالما أن الرؤية الشخصية تعلو على المصلحة العامة” معتقدا أن :”في المحافظة عديد الأسماء المُؤهلة لتمثيل البصرة في مجلس إدارة الاتحاد، ولعل من بينها اللاعب الدولي السابق محمد ناصر، الذي يجمع عليه السواد الأعظم من الوجوه الإدارية والتدريبية واللاعبين، وأنا لا أقول ذلك كونه شقيقي، وإنما لأنه يستحق وهو يمتلك خصال التميز في المجال الإداري”.