موكب {متظاهري تشرين} في عاشوراء: الحسين ثورة

الصفحة الاخيرة 2020/08/30
...

  بغداد: سرور العلي 
 
 
بهتافات حماسية رددها ثوار "تشرين"، وهم يدخلون إلى ضريحي الامام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام"، تجمع المئات من الزائرين مرتدين الثياب السوداء حول الضريحين، وهم يدعون لتحقيق العدل والسلام ونبذ العنف.
وقال حسين فاضل، أحد المشاركين في الموكب، وهو يحمل صورة الشهيد صفاء السراي "نظمنا مسيرتنا لنقف بوجه الظلم، الحسين ثورة ونحن سائرون على نهجه في رفض الذل والطغيان وسرقة أموالنا، نأمل أن تصل أصواتنا لكل الجهات المعنية والمسؤولة عن معاناتنا"
وفي ظل انتشار فيروس "كورونا"، وتحذيرات الحكومة ودعوتها المتكررة للبقاء في الحجر المنزلي، خرج الآلاف، سائرين إلى مدينة كربلاء المقدسة منذ بداية محرم مع انخفاض في عدد القادمين من الدول الإسلامية كأفغانستان وإيران والهند. 
وقال الشاب محمد علاء، أحد المشاركين "سنستمر بهتافاتنا ومسيرتنا وسعينا، لحين تحقيق جميع مطالبنا، ووضع نهاية للفساد المتفشي في جميع مفاصل بلادنا". 
وبادر بعض الناشطين وسكان المدينة بتقديم الأطعمة، والمشروبات الساخنة والباردة للثوار بعد مسيرة طويلة ومرهقة.
وتحدث غيث علي (35)عاماً، أحد المبادرين: "واجبنا أن نقدم الدعم لاخواننا ومساندتهم للقضاء على الظلم، نطمح أن تتجدد في كل عام هذه المسيرة والابتعاد عن الشعارات الزائفة". 
ومر الموكب بالعديد من المدن وشاركوا الأهالي في الترانيم والمطالب، ونصب البعض السرادق باسم الثورة.