اوضح المدرب الكروي الشاب محمد نوري انه يتطلع لقيادة الاندية المحلية المعروفة في المدة المقبلة معتمدا على تجاربه الاوروبية في بلاد الالمان والشهادات التدريبية التي حصل عليها خلال مشواره الرياضي.

وقال نوري في تصريح خص به (الصباح الرياضي) : ان مسيرته التدريبية بدأت عام 2011 مع الفئات العمرية لنادي (Atsvsaarbrucken) ولغاية 2014، ثم اشرف على فريق (Sport freunde 05)، بعدها عاد الى العراق وعمل ضمن اكاديمية الحارس الدولي السابق نور صبري بصفة مساعد للمدرب صباح عبد الجليل، وتواجد مع الملاك الفني لناشئة الطلبة بجانب المدرب احمد جمعة، ولم تستمر التجربة كثيرا ليشد الرحال مجددا الى المانيا، من اجل قيادة (saarbrucken 05) موسم (2017-2018)، قبل ان يدرب (Kollertal تحت 19 عاما) بدوري الدرجة الثالثة للشباب، واخيرا saarbrucken 05)) موسم(2018-2019).

واضاف ان ابرز انجازاته الفوز في الدوري الالماني للدرجتين الثانية 3 مرات تحت 14 و16 و17 عاما والثالثة تحت 17 عاما، وبطولة خماسي الكرة في مدينة saarbrucken 05))، والبطولة التأهيلية لفئة الناشئين الدرجة الثانية تحت 16 عاما، الوصول الى نصف نهائي مسابقة الكأس في نفس الفئة، والمركز الثاني لدوري النساء الالماني تحت 17 عاما (2016)، والمرتبة الثالثة مع ناشئة الطلبة ، واخيرا اسهم في تأهل saarbrucken 05))الى الدرجة الاولى تحت 17 عاما.

واشار نوري الحاصل على شهادتين تدريبية فئة ((B من الاتحادين الاوروبي والالماني وتحليلية للمباريات من ( (Die Legenالشركة الرسمية المختصة في تحليل الدوري الالماني الممتاز، الى انه عاد الى العراق مؤخرا بعد تلقيه عدة عروض تدريبية من اندية الدرجة الاولى، الا انه لم يتوصل الى اي اتفاق، لانها غير ملبية للطموح من وجهة نظره، مبينا ان وجهته المقبلة ستكون اما في المانيا او بلجيكا وهناك محادثات مستمرة مع وكيل اعماله من اجل التوصل الى اتفاق في المدة المقبلة. 

وعن ابرز طموحاته في عالم التدريب بين انه يتطلع الى قيادة احد الاندية المحلية المعروفة من اجل تحقيق الانجازات واعتماد اساليب لعب متطورة ستسهم في تطوير كرتنا، ثم العودة الى اوروبا للاشراف على الفرق المتقدمة هناك لا سيما في اسبانيا وانكلترا، معلنا سعيه للمشاركة في الدورات التدريبية بغية نيل اعلى الشهادات.

وبشأن حظوظ منتخبنا في المونديال ذكر ان فريقنا يضم اسماء مميزة وهو قادر على اجتياز هذه المرحلة من التصفيات، ومن الممكن الاستعانة بجستين ميرام واحمد ياسين وامير العماري في ضوء مستوياتهم في الدوريات الخارجية، منوها بان الامور ستزداد صعوبة لاحقا لان الوطني سيواجه منتخبات قوية ولها بصمة كبيرة في القارة الصفراء مثل اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والسعودية وغيرها وهي اكثر جاهزية واقرب لبلوغ كأس العالم.