كامافيغا أصغر لاعب يمثل فرنسا منذ 96 عاماً

الرياضة 2020/09/09
...

 باريس: أ ف ب
حصلَ إدواردو كامافينغا على فرصته لكي يصبح أصغر لاعب يدافع عن ألوان المنتخب الفرنسي منذ 96 عاما، وذلك عندما دخل في الشوط الثاني من المباراة التي فاز بها «الديوك» على كرواتيا 4- 2 في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ودخل لاعب وسط رين البالغ من العمر 17 عاما و303 ايام في الدقيقة 63 من المباراة، التي شكلت إعادة لنهائي مونديال روسيا 2018 حين توجت فرنسا باللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخها، بدلا من نغولو كانتي، ما جعل لاعب الوسط المولود في أنغولا لأبوين من الكونغو أصغر من يرتدي قميص المنتخب منذ موريس غاستيجيه الذي كان يبلغ 17 عاما و128 يوما في 8 كانون الثاني 1914 حين شارك ضد لوكسمبورغ. وبات كامافينغا الذي انتقل الى فرنسا حين كان في الثانية من عمره وحصل على الجنسية في تشرين الثاني الماضي، ثالث أصغر لاعب في تاريخ المنتخب بعد جوليان فيربروغ الذي لعب لفرنسا عام 1906 حين كان يبلغ 16 عاما و10 أشهر، وغاستيجيه، ما جعله “سعيدا وفخورا بأسرته وكل الشعب الفرنسي”. وتابع “لقد لعبت في كثير من الأحيان ضد لاعبين أكبر سنا وأعتقد أن ذلك سمح لي بقدر معين من النضج”. ولعب الحظ الى جانب كامافينغا الذي لم يكن ليحصل على فرصته على “ستاد دو فرانس” في ضواحي باريس لولا غياب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي بول بوغبا بسبب اصابته بفيروس كورونا المستجد. وأقر مدرب فرنسا ديدييه ديشانب أنه “قد يكون الوقت مبكرا (على مشاركة كامافينغا مع المنتخب)، لكن لديه إمكانات ستقوده عاجلا أم آجلا ليكون جزءا من هذا الفريق”. وكان كامافينغا سعيدا بالطريقة التي عومل بها في المنتخب، موضحا “لقد تم استقبالي بشكل جيد، جعلوني مرتاحا وسارت الأمور بشكل جيد”. لدى وصوله الى المعسكر في كليرفونتين، حصل كامافينغا على شرف أن يستقر في غرفة مثله الأعلى بول بوغبا، لكنه لم يكتف بذلك بل حمل على ظهره الرقم 6 الخاص بنجم يونايتد في ظل غيابه عن “الديوك”.