لندن: وكالات

 

تحوّل ثوب الملكة اليزابيث الذي ارتدته لأول مرة منذ 58 عاماً ليظهر من جديد هذا العام كثوب زفاف حفيدتها. وهو معروض حالياً أمام الجمهور في قصر وندسور، حيث أُقيم الزفاف السرّي للأميرة بياتريس على رجل الأعمال الإيطالي إدواردو مابيللي موزي بعد أن تمّ تأجيله من شهر ايار إلى تموز، بسبب الأوضاع الصحيّة التي فرضها انتشار وباء كورونا.

يحمل الثوب العاجيّ توقيع المصمم البريطاني نورمان هارتنيل. وهو صُنع من التفتا الحريري والساتان، وتزيّن بتطريزات فضيّة. ارتدته الملكة إليزابيت هذا الثوب لأول مرة في العام 1962 لدى حضورها العرض الأول لفيلم "لورانس العرب" في مسرح الأوديون اللندني الشهير، ومرة أخرى في العام 1967 خلال افتتاح دورة البرلمان البريطاني.

واستعارت الأميرة بياتريس هذا الثوب من خزانة جدّتها الملكة لترتديه يوم زفافها. وهي أجرت عليه بعض التعديلات على التنورة، وأضافت إليه كمّينا من الأورغنزا، وارتدته مع تاج الملكة ماري الذي سبق إن ارتدته الملكة إليزابيت خلال حفل زفافها على الأمير فيليب في العام 1947.

سيكون هذا الثوب فريداً وسيدخل تاريخ الأسرة المالكة البريطانيّة على أنه الثوب الوحيد لملكة بريطانيا الذي تحوّل إلى ثوب زفاف لحفيدتها.