وتحدث رضا قائلا: ان المباراة الافتتاحية امام الزوراء لا تقبل القسمة على اثنين وستشهد ندية ومنافسة كبيرتين وذلك لتاريخ القيثارة والنوارس والاسماء المتواجدة في صفوفهما، ولكن تبقى الحالة السلبية الوحيدة التي تحصل لاول مرة في تاريخ مواجهتهما غياب الجماهير بسبب جائحة كورونا وتعليمات خلية الازمة وتنص بمنع التجمعات خوفا من انتشار الوباء.

وبشأن ابرز غيابات القلعة الخضراء امام النوارس اوضح النجم الكروي السابق ان الفريق مكتمل الصفوف باستثناء محمد قاسم الذي سيعود الى بغداد قريبا من اجل الانضمام الى تدريبات القيثارة، اثر تماثله للشفاء التام من الاصابة التي تعرض لها في مواجهة الاهلي السعودي قاريا، وامر مشاركته في اللقاء يعود للمدرب عبد الغني شهد، فضلا عن اللاعب علي يوسف الغائب لفترة تصل الى 5 او 6 اشهر بسبب قطع بالرباط الصليبي، مضيفا ان الشرطة استفاد فنيا وبدنيا من مشاركته الاخيرة ضمن البطولة الاسيوية، وبالتالي فانه جاهز لمواجهة الزوراء وعيونه ترنو صوب حصد نقاطه الاولى في مشوار الدفاع عن لقبه المحلي.

وعن اسباب الخروج المبكر من المسابقة القارية ذكر رضا ان الفريق يمر بفترة مثالية بعد المشاركة الاسيوية الاخيرة التي قدم فيها مستويات مشرفة بالرغم من قصر مدة الاعداد، وهو ما يحسب للاعب العراقي الذي يمتاز بمواصفات عديدة منها الروح القتالية والعطاء الكبير داخل الملعب، ودائما ما يتغلب على الظروف ويحقق الانجاز وافضل مثال الحصول على كأس امم اسيا 2007، منوها بان الحظ لم يحالف القيثارة وحال دون تأهله الى الدور الثاني، بعد ان حل ثالثا في ترتيب المجموعة الاولى برصيد 5 نقاط بالتساوي مع استقلال طهران الايراني المتفوق بفارق الاهداف والحائز على بطاقة الترشح الثانية.