لم يكن قرار نجم الكرة البرتقالية باعتزال اللعبة والتوجه الى عالم الادارة اوالتدريب بالسهل بالنسبة له أو لمحبيه بعد ان قضى جل حياته الرياضية في خدمة معشوقته ممثلا لمنتخباته والاندية المحلية او حتى تلك التي احترف فيها ، مقدماً فواصل من الابداع والفن حتى بعد ان بلغ من العمر عتياً .  

العراب السلوي الذي تجرع قرار اعتزاله “كالسم” وجد ان الوقت الحالي هو الافضل في اعلان اعتزاله من اللعبة اثر الظروف التي تمر بها اغلب البلدان نتيجة انتشار جائحة كورونا وتداعياته في صعوبة التنقل بين الدول كونه يعيش حاليا مع اسرته في الولايات المتحدة الاميركية . 

قرار الاعتزال المفاجئ ربما برره البعض كرد فعل من الكابتن وامتعاضه من بعض القرارات الاتحادية ، الا ان العراب يفند ذلك بالقول “ لم يكن قرار اعتزالي صدفة بل جاء بعد تفكير عميق ودراسة ظروف حياتي الاسرية في المهجر بالرغم من قدرتي ومواصلتي اللعب لمواسم عدة “ مشيرا الى ان كل شيء تغير وان فقدان مصداقية الاندية بالالتزام المادي امام اللاعبين كان احد الاسباب التي سرعت من قرار ابتعادي عن كرة السلة” . 

والمح كابتن منتخبنا السابق، الى ان اتحاد اللعبة تواصل معه بعد الاعلان عن قرار الاعتزال عبر رسالة نصية مضمونها هل بامكانك العدول عن قرارك؟، منوها بانه فضل عدم الرد على رسالة الاتحاد لانه كان ينبغي عليهم فتح قنوات الاتصال معه لا عبر رسائل “SMS”، مكتفيا في الوقت ذاته بتصريح الاعتزال الذي نشر على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي .

وقدم  قتيبة في ختام حديثه شكره  لكل من سانده ودعمه واشرف عليه عندما كان لاعباً خلال مسيرته الرياضية ، متمنياً  ان يكون قد خدم السلة العراقية ومثلها خير تمثيل على مستوى المنتخبات الوطنية والاندية .

تجدر الاشارة الى ان قتيبة عبدالله مثل العديد من الاندية خلال مسيرته المحلية والاحترافية أبرزها الكرخ ودهوك والنفط وستره البحريني والنجمة السوري ، ونال العديد من الالقاب المهمة على المستوى الفردي والجماعي .