تعد بنين مخيف لاعبة متعددة المواهب حيث خاضت عدة تجارب على مستوى الاندية والمنتخبات في العاب كرة القدم والاسكواش والريشة الطائرة والسلة والعاب القوى وكرة السلة والطائرة وسيف المبارزة والطاولة والتنس وغيرها من بقية الالعاب حتى سُميت في جامعة بابل (الجوكر ) في كونها مثلت رياضة الجامعة في جميع الالعاب.

 تقول بنين ذات الثاني والعشرين ربيعا : ان مواهبي الرياضية اكتشفت اثناء البطولات الجامعية التي تقيمها مديرية الأنشطة الطلابية بإشراف الاساتذه الدكتور محمد جاسم الحلي والدكتور نعمان هادي والدكتور نبيل كاظم ولم أنس فضل المدربين الدكتور علي دخيل والدكتور هيثم محمد وفراس جسار والدكتور انس السعدي والدكتوره ناهدة عبد زيد والدكتور عصام البكري وبشار جليل.

 واضافت ان جميع المشاركات في بطولات جامعات العراق كانت ناجحة وحققنا نتائج متميزة بفعل المواظبة على التدريب والجهود المبذولة من قبل المدربين حتى كان العام الماضي نقلة نوعية في مسيرتي الرياضية حينما تشكل منتخب بابل النسوي لكرة القدم بقيادة المدرب جعفر سرحان وشاركنا في بطولة العراق وحصلنا على المركز الرابع ومن خلالها تمت دعوتي الى صفوف المنتخب الوطني للساحات المكشوفة من ضمن ثلاث لاعبات تمت دعوتهن من منتخب بابل  لكن إجراءات الوباء العالمي حالت دون تحقيق حلمي في ارتداء فانيلة المنتخب بعد ان قيدت المشاركات الخارجية وكلي ثقة بقادم الايام التي ستحمل لي بشائر نيل تلك الفرصة.  واوضحت ان ابرز صعوبة تواجه الرياضة النسوية هي ان البعض لايعي معنى ان تدخل المرأة بهذا المعترك مثلما دخلت عالم اخر في الصناعة والزراعة والأدب والتعليم وشددت بنين مخيف على ضرورة ان تهتم اللجنة التطبيعية بكرة القدم النسوية وخاصة على مستوى الاندية لانها اساس تشكيل المنتخبات الوطنية من خلال تحفيز الادارات على تبني اللعبة والمشاركة في الدوريات المحلية. يشار الى ان بنين محمد سبق لها ان نالت شهادة تحكيم محلية في الكرة المصغرة من خلال دورة تحكيمية اقيمت في بابل عام 2019 وبذلك تكون اول لاعبة تجمع بين اللعب والتحكيم.