وزعت دائرة الهجرة والمهجرين في صلاح الدين 70 الف سلة مساعدات بين النازحين، بينما افصحت عن وضع خطط لغلق ملف المخيمات في المحافظة.

وقال مدير الدائرة خالد محجوب جاسم لـ"الصباح" ان الدائرة وزعت اكثر من 30 الف سلة غذائية و 30 الف سلة صحية وخمسة الاف سلة ملابس، فضلا عن ثلاثة الاف سلة منزلية وخمسة الاف فرشة منزلية بين الأسر القاطنة في مخيمات وتجمعات النازحين والأسر العائدة المسجلة في قاعدة بيانات وزارة الهجرة.

وأضاف أن موظفي وزارة الهجرة في صلاح الدين مستمرون بالوقوف على احتياجات النازحين وتوزيع المواد الاغاثية والمساعدات بين مستحقيها، إذيجري إعداد خطة توزيع كل شهر تشمل بها جميع الاقضية والنواحي، لاسيما الأسر العائدة حديثا، اذ تتكفل وزارة الهجرة  بدعم هذه الاسر لمدة عام بالمساعدات الغذائية والصحية وتأتي من باب تشجيع العودة.

واشار جاسم الى وجود نازحين في مخيم الكرامة في قضاء تكريت بعدد 160 أسرة و 36 أسرة نازحة في ناحية الاسحاقي، سيتم غلق ملفهم خلال الايام المقبلة بعد عودتهم، اضافة الى وجود نازحين يسكنون مجمعات حكومية في قضاء سامراء واغلبهم من اهالي محطة بلد والسيد غريب وتل الذهب، وتم وضع خطط من قبل الوزارة لغلق مخيماتهم وتشكيل لجنة للوقوف على معوقات عودتهم وتقييم احتياجاتهم  في سبيل تسهيل عودتهم الى مناطقهم المحررة.

واوضح ان وزارة الهجرة وزعت منحة المليون دينار بين الأسر العائدة الى مناطق سكناها، ولكن توقفت في الوقت الحاضر بسبب قلة التخصيصات المالية، إذ تم شمول 400 أسرة عائدة من محافظة صلاح الدين مسجلة لدى قوائم الوزارة،وسيجري صرف المنحة لهم حال توفر التخصيصات المالية،  وتشمل هذه المنحة 400 أسرة شهريا ولكن قلة التخصيصات ادت الى تأخير توزيعها.

ولفت الى ان اغلب المعوقات التي تواجه الدائرة يتم تلافيها بالتعاون مع الحكومة المحلية في صلاح الدين وبالتنسيق مع القوات الامنية لتسهيل مهام لجان التوزيع، ونأمل خلال الايام المقبلة عودة أسر محطة بلد والفرحاتية بسبب تحسن الوضع الامني في هذه المناطق وهناك مساع لغلق ملفات النازحين بالكامل في جنوب المحافظة.

وتابع جاسم ان هناك نازحين خارج المحافظة،وهم منتشرون في السليمانية وكركوك وبغداد، إذ يبلغ عدد النازحين من محافظة صلاح الدين بشكل عام قرابة 19 الف نازح،ويجري تقديم المساعدات بشكل مستمر للنازحين خارج المحافظة،مع استمرارالزيارات للوقوف على وضعهم المعيشي والصحي والعمل على اعادتهم الى مناطقهم، إذ تمت اعادة قرابة 70 اسرة وتكفلت وزارة الهجرة والمهجرين بنقلهم وممتلكاتهم الى مناطق سكناهم.