يطمح ريال مدريد حامل اللقب الى مواصلة الصحوة في ضيافة فالنسيا اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة التاسعة للدوري الاسباني لكرة القدم.

ويخوض الملكي اختبارا لا يخلو من الصعوبة على الرغم من الازمات التي عصفت بفريق الخفافيش، لكن ملعب الميستايا دائما ما يكون عسيرا على المنافسين.  ويدخل ريال مدريد المباراة منتشيا بفوزه الصعب والثمين على ضيفه إنتر الإيطالي 3-2 في دوري أبطال أوروبا، هو الأول له في المسابقة هذا الموسم بعد خسارة أمام ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 2-3 وتعادل مع مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2-2.

وستربك اصابة الثنائي إيدين هازارد، وكاسيميرو، بفيروس كورونا المستجد، حسابات المدرب زين الدين زيدان، بعد اعلان النادي الملكي عن نتائج المسحات الخاصة باعضاء الفريق، وقال في بيان رسمي: “جاءت نتيجة مسحة كاسيميرو وهازارد إيجابية، في اختبارات كورونا، والتي أٌجريت صباح الجمعة”.

وأضاف: “كل اللاعبين الآخرين، والجهاز التدريبي للفريق الأول، وموظفي النادي الذين يعملون مع الفريق مباشرة، أعطوا نتائج سلبية في نفس الاختبارات”. وأتم: “تم التأكد مرة أخرى، أن الجميع في النادي غير مصابين بكورونا باستثناء هازارد، وكاسيميرو”.

ويتخلف ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، بفارق نقطة واحدة عن ريال سوسييداد الذي تنتظره مهمة صعبة امام ضيفه غرناطة السادس.

ويدخل كل من ريال سوسييداد وغرناطة مباراتهما على نشوة الفوز في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث تغلب الأول على ألكمار الهولندي (1 -صفر) ولحق به مع نابولي الإيطالي إلى صدارة المجموعة السادسة، والثاني على مضيفه أومونيا القبرصي

 2 - صفر وعزز صدارته للمجموعة الخامسة (7 نقاط).