مع وقف التنفيذ

الرياضة 2020/11/21
...

كاظم الطائي
تتباهى الالعاب الفردية في العراق انها صاحبة الوسام المنفرد في تاريخ الدورات الاولمبية في العام 1960 منذ المشاركة الاولى في 1948 الذي شهد دخول رياضتنا معترك المنافسات لغاية نسخة ريودي جانيرو في البرازيل قبل اربعة اعوام بالرغم من تفوق مواهب كثيرة على المستويين العربي والقاري في العقود المنصرمة .
لنقلب معا مسيرة ابطال الفعاليات المحلية ممن تصدروا المشهد الدولي في سباقات العرب واسيا في العاب غير كرة القدم ونقف عند عتبة فاروق جنجون وطه البيضاني وعبد الزهرة جواد واسماعيل خليل وسمير قاسم وصلاح جاسم وغيرهم في الفن النبيل ونقترب لبساط المصارعة ونجد بصمات مروان سهيل وفرحان جاسم وهيثم جلوب وبريسم.
العاب القوى قدمت لمنصات التتويج سامي الشيخلي وطالب فيصل وخضير سلاطة وحسن كاظم وشبيب داغر وسعدون ناصر وهيثم نديم وعباس لعيبي وفالح ناجي وفاهم عبد السادة ونصر سلطان وجبار ارحيمة وجمال الدين وايمان صبيح وايمان نوري وايمان عبد الامير ودينا سعدون وطعيس ودانة وطوابير اخرى من المبدعين .
في السباحة نتذكر عبد الرضا محيبس وبدري وسعدي عبد الوهاب والنواب قاهر المانش وسرمد عبد الاله واخرين وتميزت فاطمة الهاشمي وحكمت جواد ورياض محمد حسن وصلاح باقر بالطاولة ورفعنا القبعات للاديب وياسين وعبد الكريم كاظم وفيصل مطلوب وعزيز ورشيد بلعبة الاثقال وارتقى ال سكران وجبارمنصات الجمناستك .
تولي السباح السابق سرمد عبد الاله رئاسة الاولمبية الوطنية بعد احتكار دام لدورتين للكابتن رعد حمودي ممثل المستديرة اثر الانتخابات الاخيرة ووصول الامر بينهما الى اروقة الاولمبية الدولية بشكوى الرئيس المغادر واعلان الايقاف الدولي لرياضتنا يفصح عن رغبة اهل الالعاب الفردية من نفض غبار الماضي واطلاق العنان لرياضييها في المشاركات الدولية املا بولادة مواهب قادرة على العطاء وحصد الاوسمة والالقاب .
المهمة معقدة في المرحلة الحالية جراء تحديات جسام مع تفشي جائحة كورونا وسريان اجراءات وقائية وتراجع اسعار النفط وقلة ما رصد لرياضتنا من اموال تماشيا مع الوضع الراهن واطبق قرار الاولمبية الدولية بايقاف الانشطة على مسارات العمل، لكننا نرنو لخطوات تعيد الامل لرياضتنا بمستقبل افضل للطاقات الواعدة وتواصل حمل راية التفوق في الميادين الخارجية .