كربلاء: علي لفتة

 

قال محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي لـ"الصباح": إنَّ مشروع دوار الامام الحسين الثاني سيحل الكثير من الاشكالات الخاصة بحركة المركبات والزوار القادمين من المحافظات الجنوبية ويسهل حركة البضائع من دون المرور في المدينة. واضاف ان هناك معوقات كثيرة تصادف تنفيذ المشروع منها وجود متجاوزين على الاراضي، فضلا عن وجود اراض تابعة لجامعة كربلاء تقع ضمن مسار المشروع.

وبين ان خلية الاعمار التي تم تشكيلها في المحافظة عقدت اجتماعا موسعا لمناقشة البدء بتنفيذ المشروع وحل جميع المعوقات والمشكلات مع مسؤولي المحافظة ومدير الشركة المنفذة للمشروع، مشيرا الى التوجيه بتخصيص 60 دونما لأجل تعويض القطع الخاصة بالتعليم العالي في مكان اخر يتلاءم ويتناسب مع مكانة وموقع الجامعة وكذلك مساعدة المتجاوزين بمبالغ تساعدهم في التحول الى اماكن اخرى نظامية من اجل إكمال مسار المشروع دون توقف، بينما تم الايعاز لمديرية الزراعة بجرد وتحصيل جميع الاراضي المتجاوز عليها وتكليف لجنة من قبل مديرية الزراعة والبلدية من اجل متابعة الاراضي التابعة لها للحيلولة دون وقوع تجاوزات اخرى تعطل وترهق تنفيذ المشاريع المعدة.

من جهته، قال مدير بلدية كربلاء المهندس عبير سليم: إنه سبق ان تمت المباشرة بالمشروع ووصلت نسبة الانجاز فيه الى أكثر من 70 بالمئة على الرغم من عدم وجود التخصيصات المالية الكافية.

واوضح ان العمل وصل الى الحد الفاصل الذي يربط المقطع الأخير بشارع بابل، حيث تتمثل المشكلة بوجود 400 دار سكنية متعارضة مع المشروع وأن العمل جار للتنسيق بشأن فقرة الاستملاك والتعويضات لأصحاب الدور بغية إكمال المشروع. واشار الى أن محافظ كربلاء وجه بحل جميع المشكلات بما فيها التعويضات من اجل الانتهاء من انجاز المشروع، لافتا الى ان مشروع دوار الامام الحسين الثاني يتكون من ثلاث مراحل الاولى تبدأ من طريق النجف لربطه بطريق بابل، والمرحلة الثانية من طريق بابل باتجاه طريق بغداد، بينما تبدأ المرحلة الثالثة من طريق بغداد باتجاه الطريق السريع في ناحية الحر.

وذكر ان المشروع يتضمن بنى تحتية كاملة من ماء ومجار وحدائق وكهرباء والعاب وجزرات وسطية وشوارع رئيسة بممرين وأربعة مجسرات تربط تقاطعات الطرق الرئيسة وسيعود بالنفع على ابناء المحافظة ويسهل وصول الزوار الى المدينة بأقصر الطرق مثلما يسهل عبور المركبات بين المحافظات وتنمية الواقع السياحي والتجاري.