حملت الايام المنصرمة اخبارا سارة واخرى موجعة تركت نياشينها في قلب رياضتنا وتحتاج الى لمسات اضافية لتعديل بعض مساراتها وقرارات قضائية تنهي ما حصل من تداعيات الانتخابات الاخيرة لمكتب الاولمبية التنفيذي ولاسيما بعد التوضيح المقدم من الجهة الدولية العليا التي بينت ان الخلاف داخلي ويحل محليا .

المحاكم العراقية تبطل نتائج الانتخابات الاولمبية والدولية تستعين بالكابتن رعد حمودي لادارة الملف لحين اجراء انتخابات جديدة والفريق الفائز يعلن شرعيته لتولي القيادة الرياضية التي خرجت من معطف انتخابات سليمة اشرف عليها القضاء العراقي وتابعها الاعلام المحلي والعربي والعالمي ولجنة الشباب والرياضة ووزارة الشباب تقف مع العملية الديمقراطية وما افرزه صندوق الاقتراع وتستغرب نقل القضية الى الاولمبية الدولية .

في مسار اخر تقدمت كرتنا مركزا واحدا حسب تصنيف الفيفا للشهر الحالي وبلغت الترتيب 69 عالميا وحلت سابعا عربيا واسيويا بفضل فوز منتخبنا على المنتخب الاوزبكي وتعادله مع الاردن لكن المستوى لم يصل الى درجة الطموح ويحتاج فريقنا الاول الذي يستعد للتصفيات المزدوجة الى جرعات نوعية تدعم خطوطه وتمنحه الاسلحة المقنعة لملاقاة منتخبات المجموعة والتشبث بالمقدمة والانتقال الى الدور الحاسم بافضل صورة .

كرويا ايضا تمكن الفريق الديواني من تحقيق فوز معنوي على القيثارة في دوري الكرة الممتاز واعاد الى الاذهان نجومية لاعبي المحافظة في عقود مضت امثال الراحل فالح عبد حاجم صاحب الثلاثية في مرمى المنتخب الالماني وافصحت عن رغبات الادارة والملاك الفني واللاعبين في احراج الاندية الكبيرة والحبل على الجرار .

خبر مؤلم القى بظلاله على الوسط الرياضي تمثل برحيل اللاعب سجاد علي من نادي الصليخ اثر ابتلاعه للسانه في مباراة فريقه امام بسماية في دوري الدرجة الاولى وعالميا ودعت الملاعب الاسطورة الارجنتينية مارادونا عن عمر ناهز الستين عاما وانتهت رحلة اشهر نجوم المستديرة .

كرة السلة دخلت على خط الترقب وخاض منتخبنا الوطني مباراة مثيرة في المنامة امام نظيره البحريني ضمن التصفيات القارية وبالرغم من خسارته بفارق 3 نقاط بفعل اجراءات صعبة واجهته وحجز غير مسوغ لعدد من لاعبيه فضلا عن اخطاء فردية كان بالامكان تلافيها لكنه نجح في ترك افضل انطباعات عن استعداده ونرنو لخطوته المقبلة .