ويتفوق لاعبو خط الوسط على الهجوم في تحقيق الأهداف اذ سجلوا 38هدفا مقابل 33 للهجوم وسنبقى ندرس ونراقب هذا المؤشر لأنه قد يفسر لنا أسباب غياب الفعالية الهجومية في دورينا اذا ما علمنا ان 36 هدفا جاءت من مجهود فردي مقابل 47هدفا سجلت عبر الجهد الخططي الجماعي الذي يتمثل بالتمريرات الحاسمة ، اما المشاهدة الأخرى فان 40 هدفا تم تسجيلها من داخل منطقة الجزاء مقابل9 اهداف فقط من خارج منطقة الجزاء، كذلك يتصدر كل من ايمن حسين مهاجم القوة الجوية ومحمد ابراهيم لاعب وسط الكهرباء قائمة الهدافين وسجل كل منهما اربعة اهداف في حين يعتلي اياد سدير قائمة المدافعين بهدفين فقط. 

نفط الوسط متصدر الترتيب لا يزال من أكثر الأندية إثارة في مبارياته بحسب حالات التقدم على منافسه وقدرته على العودة ثانية الى أجواء المقابلة وقد حصل على 58نقطة وهو من أكثر الفرق تسجيلا للأهداف من مجهودات فردية بواقع أربعة اهداف وكذلك يعد المدرب جمال علي أكثر المدربين تحقيقاً للأهداف في ملعبه بواقع ستة اهداف ويمتاز أيضا بميزة قدرته على زيادة الغلة التهديفية بواقع ثلاثة اهداف، وهو من أكثر الأندية التي سجلت على فرق الدفاعات ضعيفة بواقع خمسة اهداف، بينما يعد نفط ميسان فاز في مباراة واحدة فقط وتعادل 

في 4 مواجهات .

اكثر الأندية التي سجلت الاهداف في جميع مبارياتها هو الزوراء، كما انه من اكثر الفرق تسجيلا بمهارة الرأس بواقع ثلاثة اهداف وأيضا في داخل منطقة الجزاء بمجموع ثلاثة اهداف كذلك فان كتيبة النوارس اكثر فريق يسجل خارج أرضه بواقع خمسة اهداف، في المقابل يعد الطلبة الفريق الوحيد الذي سجل عن طريق علامة الجزاء عبر هدافه محمد جفال ثلاثة اهداف، اما امانة بغداد  وخلال خمس مباريات فقد سجل هدفين من ركلتي جزاء وقد حقق بواسطتهما فوزين غاليين على النفط والقوة الجوية.

الفترة الذهبية للتسجيل في دورينا هي تلك المحصورة ما بين الدقائق 45-60 وقد كانت الأكثر تهديفاً فقد احرز حتى هذه اللحظة 18هدفا تليها الفترة المحصورة ما بين الدقائق 61-75بواقع 16هدفا ومن ثم الفترة المحصورة ما بين 16 -30 وتم فيها تسجيل 15 هدفا، اما بالنسبة لفريق الكهرباء فان الفترة الذهبية للتسجيل هي ما بين الدقائق 16-30 اذ احرز خمسة اهداف وهي دلالة عن ان هناك نسقاً خططياً موجهاً لتحقيق الأهداف المبكرة في مرمى الفرق المنافسة، في حين نجد ان اهداف الطلبة جاءت في الدقائق 61-75 .