السيسي يرعى قمة فلسطينية - إسرائيلية

الرياضة 2020/12/02
...

  القاهرة: وكالات
 
يسعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لاستضافة قمة سلام إسرائيلية- فلسطينية بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت مصادر في تل أبيب: إنه "بالنسبة لنتانياهو، الرغبة في إرسال إشارات إيجابية إلى النظام الأميركي الجديد موجودة، لكن الأحداث الأخيرة التي تحيط بإسرائيل تجعل من المهمة صعبة بعض الشيء، خصوصا مع الدعوات المتكررة من أجل حل الكنيست والعودة مجدداً الى صناديق الاقتراع، وسيكون من الصعب تشكيل المناخ المناسب لترتيب مثل هذه القمة".
ويهتم السيسي باستضافة قمة سلام مشتركة بين الرئيس الفلسطيني عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، التي من شأنها أن تفتتح عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، ومن شأن استئناف المفاوضات أن يعود بالفائدة على مصر ويعيد الى القاهرة دورها كمحور رئيس في الشرق الأوسط الذي يؤثر، الى جانب دول الخليج، وكذلك سيحاول عباس إعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الأحداث، بعد أن حوصرت في الزاوية خلال السنوات الأربع للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الشتات الإسرائيلية، أنه سيجري افتتاح أول مدرسة يهودية في إمارة دبي العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتعزيز وضع الجالية اليهودية في الإمارات وذلك في أعقاب الاتفاق الأخير لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والإمارات، وأوضحت وزارة الشتات أن "الطلاب في المدرسة الجديدة سيدرسون جميع المواد التعليمية".
ووفقا لبيان صادر عن الوزارة، فإنه من المتوقع أن "يلتحق 200 تلميذ بالمدرسة في ظل توقعات بتزايد أعداد الجالية اليهودية"، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال المنظمة المتحدة، التي تعمل نيابة عن وزارة الشتات لنشر التعليم اليهودي في جميع أنحاء العالم.
وتشير إحصاءات وزارة الشتات الإسرائيلية إلى أن "عدد الجالية اليهودية في الإمارات يبلغ نحو 1000 شخص، ومن المتوقع أن يزداد العدد في السنوات المقبلة في أعقاب إبرام هذه الاتفاقيات".
وفي حزيران الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم افتتاح "مدرسة تلمودية" في الإمارات تعمل بشكل يومي لتدريس تعاليم التوراة لنحو 40 طالبا.
وفي أيلول الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقيات مع كل من الإمارات والبحرين لتطبيع العلاقات وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة والتي يطلق عليها "اتفاقيات إبراهام"، في خطوة تمثل خروجاً كبيراً عن السياسة التي لا تزال تتبعها دول عربية أخرى، التي تعهدت بعدم الاعتراف بإسرائيل حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.