النتائج المخيبة تضع مصير كانافارو على المحك

الرياضة 2020/12/05
...

 شنغهاي: أ ف ب
 
 
يبدو أن مسيرة فابيو كانافارو مع نادي غوانغجو إيفرغراند الصيني بطل الدوري ثماني مرات، أوشكت على نهايتها مع موسم مخيم للآمال تحت قيادة المدرب الإيطالي من دون أي لقب.
وأقصي الفريق الأكثر نجاحاً في التاريخ الحديث لكرة القدم الصينية، من دوري أبطال آسيا (بطل 2013 و2015)  في دور المجموعات، ما ضاعف الضغط عليه. وبعيد ذلك، قال النادي إنه يغير هيكليته بحيث يكون للمدير العام “المسؤولية الرئيسة” بدلاً من المدرب الرئيس. وفي إعلان لاحق نشر أيضاً على الموقع الإلكتروني للنادي، قال الأخير: إن لاعب الوسط الدولي المخضرم جنغ جي هو من سيكون المدير العام.
ولم يكن هناك أي ذكر لكانافارو (47 عاماً) الذي قاد إيفرغراند إلى لقب الدوري المحلي العام الماضي، لكن يبدو أن منصبه كمدرب رئيس فقد سلطته حالياً.
وتكهنت وسائل إعلام صينية بأن العقبة التي تحول دون إقالة كانافارو بشكل مباشر هي التعويض المالي. وما زالت أمام قائد المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 2006 سنتتن لانتهاء العقد البالغة قيمته 12 مليون يورو سنوياً.
غير أن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلت عن مصدر مقرب من النادي قوله: إن “كانافارو سيغادر، إنها مسألة وقت فقط بالنسبة له وللنادي». وأضاف المصدر أن “جنغ سيتولى مسؤولية تدريب الفريق، وحتى صفقات الانتقال». وتسلم كانافارو منصبه في تشرين الثاني 2017. ورغم قيادته الفريق إلى اللقب الثامن في الدوري العام الماضي، فإن بعض المشجعين لم يقتنعوا بالإيطالي كمدرب.