رعاية المنجز

الرياضة 2020/12/05
...

كاظم الطائي

لم تسفر المحاولات السابقة لرياضيينا على امتداد عقود عن نيل وسام اخر يزيد من غلتهم في الدورات الاولمبية منذ اول اطلالة لهم في نسخة لندن في العام 1948 لغاية اولمبياد ريو دي جانيرو قبل اربعة اعوام بالرغم من تعدد الفعاليات التي خاضها لاعبونا ولاعباتنا طوال 18 دورة لم يظفروا فيها سوى مرة واحدة .
اسم الرباع الفذ عبد الواحد عزيز صاحب نحاسية اولمبياد روما في العام 1960 يتردد كثيرا في اروقة الرياضة العراقية قبل كل مشاركة عالمية ولاسيما في منافسات الدورات الاولمبية وكاد منتخبنا الكروي ان يلامس منصات التتويج في اثينا في العام 2004 لكنه اكتفى بالمركز الرابع وذهبت محاولات في المصارعة والملاكمة ورفع الاثقال والعاب القوى ادراج الرياح .
لن يأتي الانجاز المنتظر بين ليلة وضحاها على وفق ما يجري حاليا من خطوات لن توصلنا الى جدول الاوسمة مع عشرات من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال وبعضها يقل عنا عدة وعددا وامكانيات فنية ومالية ومطلوب اعادة النظر باعداد رياضيينا لدورات لاحقة ووضع اجندة تفوق مناهج الاتحادات المعنية يشارك فيها معنيون من لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب ووزارات التربية والتعليم العالي والدفاع والداخلية والشباب والتخطيط والصحة والعمل والشوؤن الاجتماعية واللجنة الاولمبية والبارالمبية يرسمون مستقبل العديد من الالعاب القادرة على الحصاد واحتضان المواهب باعمار صغيرة تحت اشراف خبرات محلية وعالمية .
يحدد الخبراء وأهل الاختصاص اهم الفعاليات الفردية والفرقية الراغبة بتفعيل مشاركاتها الدولية وتطوير قاعدتها بحثا عن تفوق اولمبي يشار له بالبنان من خلال معطيات واضحة تتضافر فيها اسلحة الكفاءة والنتائج والارقام المقاربة لمثيلاتها عربيا وقاريا ودوليا ويضع الاتحاد المعني اليد على ادواته بتعاون الكشافين في المدارس والكليات والمعاهد والعاب الجيش والشرطة لتطوير كل فعالية .
التركيز على العاب ومسابقات معينة لزجها في معسكرات طويلة واخضاعها للاشراف المشترك في مراحل مبكرة سيضمن بدايات سليمة لمواهب تضع اقدامها على الطريق الصحيح ويتاح لها المنافسة بشكل علمي مقرونة بتقديرات اولية تبنى بدقة على وفق معايير خاصة لا تنتهي حال انتفاء الحاجة وتتواصل الجهود تباعا لتحطيم الارقام واللحاق بركب من سبقنا ومن سار على الدرب وصل اليس كذلك ؟