مؤسسة «عيون» تحتفي بالمبدعين

الصفحة الاخيرة 2020/12/12
...

  بغداد: محمد اسماعيل

 
 
أقامت مؤسسة “عيون” مهرجانها السنوي الثاني عشر.. دورة “نصير شمة” على قاعة المسرح الوطني، مساء أمس.. السبت، مكرمة 108 شخصيات فنية وأدبية وإعلامية وأكاديمية ورياضية وأمنية وداعمة للإبداع، توزعت بين عراقيين وعرب، بحضور وزير الثقافة د. حسن ناظم، ورئيس مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي د. جعفر الونان.. أدار الحفل الزملاء كارناس علي واحمد شكري وهيبة عادل.
استهل الحفل بكلمة لرئيس المهرجان المخرج عباس الخفاجي، شاكراً الضيوف والمساهمين بدعم “مؤسسة عيون”.
وألقى وزير الثقافة د. ناظم، كلمة اكد فيها، على ان هذه المناسبات لا تحتاج الى كلمة الوزير إنما نكتفي بالرسالة الابداعية النابضة وراء دلالات الفن والجمال والعلم”.
وقال د. الونان: “عيون.. مهرجان يعيد الى العراق وبغداد ألقهما بعد خروجنا من الحرب ضد “داعش” منتصرين، عندما دافعنا عن العالم بالنيابة” مؤكدا: “في هذه المرحلة يجب ان نعمل على توسيع نطاق الامل
بمبدئية”.
كما تحدث المخرج الاماراتي عبدالله الجليبي، نيابة عن الوفود مبديا سعادته بالتواجد على ارض الرافدين، شاكرا المهرجان الذي منح الوفود العربية هذه
الفرصة.
وأكد الموسيقار نصير شمة، في كلمته: “أن هذا التكريم هو تقدير البلد لأبنائه وعنايته برموزه، فقد حصلنا على كل شيء من دول العالم، لكن هذه اللحظة أعظم ما بلغته في حياتي”.
متابعا: “مهما تهتز الصورة، يبقى العراق وبغداد هما الاغلى، فالثقافة في هذا الزمن جهاد”.
بعدها عرضت مسرحية مونودرامية مستوحاة من السيرة الموسيقية لنصير شمة تأليف وإخراج د. حسين علي هارف تمثيل طه المشهداني، عزف محمد 
العطار.
وعزف ادور كاظم أنغاما شجية على الجلو، تلته الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بلوحات استعراضية معبرة، ثم قدمت الفرقة الوطنية عددا من اغاني التراث الموسيقى العراقي، شملت مدنه وثقافاته المتنوعة من اقصاه الى اقصاه، ثم وزعت الجوائز بين المكرمين في ختام
المهرجان.