مشاهدات فنية عن الجولة السابعة لممتاز الكرة

الرياضة 2020/12/13
...

 قراءة: علي النعيمي
 
 
نستعرض اليوم في هذه الوقفة بعض المشاهدات الفنية عن دورينا الكروي بعد مضي سبعة أدوار، لنرصد مسيرة بعض الأندية في طريقة حصد النقاط والاهداف والإفادة من فرصة اللعب في ملعبها، فضلا عن التذبذب في النتائج التي عكست المستوى المتوسط للكثير من اللاعبين وأثارت العديد من علامات الاستفهام ولعلها ستضر بمسيرة المنتخب الوطني خلال التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس اسيا 2023 المقبلتين، في حين يرى البعض انها طبيعية ومتوقعة ومن البديهي ان تصاحب الأدوار الاولى ظاهرة عدم الثبات في مستويات بعض الفرق  وكانت على النحو الاتي :
نفط الوسط هو أكثر الأندية المحلية تميزاً في حصد النقاط فاز في خمس مواجهات وتعادل في مواجهة وخسر في مثلها له 12 هدفا وهو صاحب اعلى نتيجة حتى الان 5-1 كانت على السماوة ويبتعد عن اقرب منافسيه بأربع نقاط ، في حين تتشارك ثلاثة اندية برصيد 12نقطة هي ( الشرطة واربيل والطلبة ) وكذلك هناك ثلاثة اندية أخرى أيضا تتشارك بـ11 نقطة هي ( الزوراء والجوية وزاخو ) واذا كان نفط ميسان يحتل المركز الثامن بـ 10 نقاط، فان ثلاثة أندية أخرى أيضا اقتسمت النقاط التسع في ترتيب الدوري وهي (النفط والديوانية وامانة بغداد) وهو خير دليل على ان منافسات الدوري لا تزال قائمة ولا توجد فوارق فنية كبيرة بين الأندية لا من حيث الأداء الجماعي والتميز الفردي، فجميع الاندية قادرة على التعويض وتغيير مراكزها في الدور المقبل، مع الإشارة الى ان ناديي الزوراء وزاخو لم يخسرا حتى ساعة كتابة التقرير .
حتى هذا الدور لم يشعر الوسط الكروي بأهمية وقيمة مباراة الإياب وضرورة الإفادة من ظروفها ومناخها لتكن عاملاً مهماً يعول عليه المدربون في حسم النتائج باستثناء مباريات قليلة يمكن الإشارة اليها بالبنان ونعني هنا فرق المحافظات التي لطالما راهنت على أرضية ملاعبها والعامل النفسي في حسم الموقف لكن يبقى نفط الوسط هو الفريق الوحيد الذي حقق اربعة انتصارات على ملعبه، اما زاخو وعلى الرغم من نتائجه المميزة لم يحقق أي انتصار على ملعبه الا في مباراة واحدة كانت امام الجوية، وانتصر على الحدود خارج دياره وانتهت بقية مبارياته بالتعادل وقد شرع بحصد نقاطه بشكل تراكمي انتقل من التعادلات الى الانتصارات بشكل تصاعدي لاسيما في آخر جولتين، في حين انتصر أربيل في مباراتين على ملعبه على (الديوانية والسماوة) وأيضا حقق الميناء الفوز في ملعبه في مناسبتين على غرار السماوة  بينما فاز كل من نفط ميسان والديوانية مرة واحدة على ارضه .
فريق القاسم الذي حصل على اشادة كبيرة من الوسط الرياضي والجميع بدأ يتغنى بمستوياته الفنية وتطبيق لاعبيه للواجبات الخططية وهناك من تعاطف مع ظروفه الاقتصادية القاسية، وبالغ اخرون في مقالاتهم مطالبين المدرب كاتانيتش بضرورة ضم عدد كبير من لاعبيه الى صفوف المنتخب الوطني، لكن واقع حاله يقول انه يقبع في المركز الأخير من سلم ترتيب الدوري برصيد ثلاث نقاط حصل عليها من ثلاثة تعادلات امام نفط ميسان و اربيل والجوية وهُزم على يد الكرخ والشرطة والنفط والطلبة ولم يحقق أي فوز حتى الان .
حتى نهاية الدور السابع فان اكثر نتيجة تكررت في دورينا هي 1-0 وتكررت في 21 مواجهة ، تليها نتيجة 1-1 في 13 مباراة ومن ثم 0-0 في  12مرة ..الملاحظ على فريق الزوراء انه لا يزال بامكانه إدارك التعادل في المباريات وقد سجل أربعة اهداف حتى الان لتعديل النتيجة في المقابل يعد الكهرباء أكثر فرق الدوري تسجيلا خارج ارضه بواقع 6 اهداف في الدقائق المحصورة ما بين  (16 - 30) كما ان الفترة المحصورة من بين (16 - 45) دقيقة شهدت تسجيل  26 هدفا مؤثراً في سير المباريات . يشار الى ان المعلومات التي وردت في التقرير دونت قبل انطلاق منافسات الجولة الثامنة امس
السبت.