الحلة: جنان الاسدي 

 

نجحت محافظة بابل في تطبيق تجربة زراعية واعدة هي الاولى من نوعها في المنطقة باعتماد تنمية انتاجية ورفع غلة الدونم لمحصولي الحنطة والشعير.

وقال مدير زراعة المحافظة صلاح مهدي الجشعمي لـ”الصباح”: ان الموسم الشتوي شهد تطبيق تجربة زراعية واعدة تسمى (المضيئة)، والتي تعتمد تطبيق الوسائل الحديثة باعتماد المكائن والمعدات التي تلعب دورا كبيرا في جميع مراحل الزراعة بدءا بمرحلة التعديل الليزري للارض ما ينعكس ايجابا على تحسن انتاجية غلة الدونم برغم تحدي شح المياه.

واردف ان حجم الدعم الذي قدمته المحافظة معززا بتطبيق الطرق الحديثة بالزراعة، أسهم في توسيع المساحة المزروعة من 80 الف دونم الى 150 الف دونم، مشيرا الى ان نسبة كبيرة من المزارعين ابدوا دعمهم الكبير للتجربة التي نوهوا بانها ستسهم برفع انتاجية محصولي الحنطة والشعير الستراتيجيين، ما ساعدهم في  استثمار اراضيهم بالكامل في زراعة المحاصيل المختلفة.  

وقال المزارع ناصر حسين من زراعة المركز بهذا الشأن في حديث خاص لـ”الصباح”، ان المديرية قدمت دعمها من خلال تطبيق تجربة الزراعة المضيئة على الاراضي المخصصة لزراعة الحنطة والشعير، فضلا عن الدعم في مادة الاسمدة والمبيدات. 

كما ذكر المزارع جاسم جواد الخفاجي ان اعتماد الطرق الحديثة لاسيما اسلوب الزراعة المضيئة، اسهم بتطوير زراعة الحنطة وزيادة انتاجيتها كما ونوعا، اضافة الى توفير كميات من الماء بصورة متجانسة، علاوة على استخدام الأسمدة الورقية التي اسهمت بزيادة الانتاج، مبينا ان استخدام الباذرة المسمدة المستخدمة بالزراعة يؤدي إلى تقليل كميات الأسمدة المستخدمة للدونم الواحد، إذ لا تتجاوز 35 كغم لكل دونم .