وزير الخارجية يناقش مع نظيره الكوري الجنوبي إجراءات منح {الفيزا}

الثانية والثالثة 2019/01/26
...

بغداد / الصباح
 
 
ناقش وزير الخارجية، محمد علي الحكيم، امس السبت، مع نظيره الكوري الجنوبي، كانج كيونج وا، تسهيل منح سمات الدخول “الفيزا” لرجال الأعمال في كلا البلدين، بينما افاد بأن ستراتيجية العراق الاستثماريَّة تقوم على توفير الأمن وتحقيق الاستقرار وتقديم تسهيلات للمُستثمِرين.وذكر بيان للوزارة، تلقت “الصباح” نسخة منه، ان “الوزير التقى وزيرة خارجيّة كوريا الجنوبيّة كانج كيونج وا، على هامش اجتماعات مُنتدى دافوس المُنعقِدة أعماله في سويسرا، وتركـّزت المباحثات حول سُبُل الارتقاء بالعلاقات الثنائيّة على جميع المُستويات، السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والثقافـيَّة”.واشار الى ان “الجانبين ناقشا موضوع تسهيل منح سمات الدخول “الفيزا” لرجال الأعمال في كلا البلدين، ودخول الشركات الكوريَّة إلى السوق العراقـيَّة للاستثمار”، لافتا الى “المُساهَمة في بناء القدرات، لاسيَّما في مجالات الصحة، وبناء المستشفيات، وتدريب الكوادر الطبيّة”. واوضح البيان ان «اللقاء بحث ايضا تطوُّرات، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليميَّة، والدولـيَّة، وجُهُود العراق في مكافحة الإرهاب، ودوره الداعم للأمن، والاستقرار بالمنطقة».وعبَّر الحكيم بحسب البيان، عن “رغبة العراق في تحقيق نقلة نوعيّة في التعاون الاقتصاديِّ، والتنمويِّ بما يحقق المصالح المُشترَكة للشعبين الصديقين”، داعيا الى “العمل لكلّ ما فيه تطوير التعاون البنـّاء، والتنسيق لمُواجَهة التحدِّيات التي تهدِّد الأمن والسلم الدوليّين، واستمرار المُشاوَرات السياسيَّة بين مسؤولي البلدين”.وفي بيان اخر للوزارة نقل بيان عن الوزير خلال مشاركة معاليه في حلقة حواريَّة لمناقشة الأمن واستدامته في الشرق الأوسط في دافوس، قوله: “واصل العراقيُّون بقواتهم المسلحة كافة تضحياتهم لتحرير كامل أرضهم من قبضة إرهابيِّي داعش، وأنَّ ما تحقق من انتصارات كبيرة جاء بجُهُود أبطالهم الذين بذلوا دماءهم دفاعاً عن بلدهم “.وأفصح بالقول إنَّ “ستراتيجيَّة العراق في مُواجَهة الإرهاب تتلخّص في العمليَّات العسكريَّة الآنيَّة للقضاء على مُهدِّدات الأمن، إلا أنّها لا تكتمل ما لم يكن هناك مشروع مُتكامِل الأطراف، ويكون عبر مُواجَهة فكر التطرُّف، ورفض الآخر المُختلِف إلى نشر قِيَم التسامح، والتعايش، وإصلاح الاقتصاد، والعمل على تضييق دائرة الفقر”.وحول الوضع في سوريا جدَّد الوزير الحكيم “ موقف العراق القاضي بالدعوة للحلِّ السياسيِّ بدلاً عن الحلِّ العسكريِّ؛ حفاظاً على وحدة، وسلامة الأراضي السوريَّة”.وتابع “ نبذل جُهُوداً مُستمِرَّة في تعزيز علاقاتنا مع الدول العربيَّة الشقيقة على أساس القطبيَّة الثنائيَّة، والمصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة”.واشار الى أنَ “ ستراتيجيتنا الاستثماريَّة تقوم على توفير الأمن، وتحقيق الاستقرار، وتقديم تسهيلات للمُستثمِرين؛ وهذا بدوره ينعكس على معالجة البطالة، والحدِّ من الفقر، وتدريب الأيادي العاملة، وتأهيلها للدخول إلى 
سوق العمل”.