يعد الرباع عبد الله الخيكاني من الخامات التي ظهرت مؤخرا في بابل على مستوى عدة فعاليات منها رفع الاثقال وبناء الأجسام والقوة البدنية لكنه يعول كثيرا على لعبة رفع الاثقال كونه يجد نفسه فيها ومن خلالها يحاول الوصول الى صفوف المنتخب الوطني بعد ان شارك بعدة بطولات على مستوى محافظة بابل واستطاع من خلالها ان يخط لنفسه طريقا معتمدا على قدراته الذاتية.

يقول الخيكاني: ان التنوع في ممارسة الالعاب الرياضية اصبح ميزة العصر الحديث وهي واحدة من الوسائل التي يمكن من خلالها الوقوف على قدرات المواهب في فعالية بعينها واجد في نفسي ان اكون رباعا في رفع الاثقال ومن ثم رباعا في القوة البدنية كما ان مميزات جسدي تمنحني ان أشارك في بطولات بناء الأجسام وبين هذه الفعاليات الثلاث اجد ان لعبة رفع الاثقال هي الأقرب الى نفسي.

واكد ان الاندية في المحافظات تفتقر الى وسائل التدريب مما يضطرنا باللجوء الى القاعات الاهلية وعلينا ان ندفع مبالغ مالية غير قادرين على تحملها لان الأغلبية طلاب مدارس في حين تناست الاندية اهمية هذه الفعالية الجميلة التي خط العراق من خلالها انجازات عربية وآسيوية واصبح رقما صعبا في البطولات وان لديه رباعين يمكنهم منافسة كبار القارة.

واوضح كنت اتمنى ان تكون هناك مراكز وطنية لرعاية المواهب في هذه اللعبة مثل بقية الالعاب لكن اعتقد ان التوجه عند الجميع هو للألعاب الجماعية مثل كرة القدم واليد والطائرة والسلة وأغلبها لم تحقق للعراق شيئا يذكر.

واشار الى ان اصعب شيء عند الرياضي حينما يبقى يعتمد على نفسه في شق طريقه من دون معاونة المؤسسات الرياضية وان كل ما نطلبه هو مراكز تدريب مجهزة يمكن من خلالها ان نمارس الالعاب ومن خلالكم اناشد وزارة الشباب والرياضة على ارغام الاندية من اجل احتضان فعاليات في طريقها الى الانزواء مثل الاثقال وبناء الأجسام والطاولة والسباحة وغيرها كما اناشد ان تكون هناك مميزات تمنح للأندية التي تسمح وترعى هذه الفعاليات .