اكد لاعب المنتخب الوطني ونادي الزوراء السابق حيدر محمود ان مستوى فرق دوري الكرة الممتاز متذبذب من مباراة الى اخرى واغلبها بحاجة الى اعادة تنظيم من الناحية الدفاعية والهجومية لغرض المنافسة بقوة لاسيما 

في المربع الاول.

وقال محمود لـ(الصباح الرياضي): انه من خلال متابعته للنتائج والمباريات سجل تميزا لفريقي نفط الوسط والنجف عطفا على الخط البياني الثابت لكليهما، موضحا ان هذا الامر يقف خلفه ملاك تدريبي متمرس، ودوره في عملية توظيف اللاعبين حسب امكاناتهم الفنية. مؤكدا اننا نملك المواهب الشابة لكنهم بحاجة الى التوظيف الصحيح داخل الملعب منوها بانه يجب على اللاعب بذل كل ما لديه من جهد وتركيز ولا يعتمد فقط على توجيهات المدرب.

واشار الى انه من المدربين الذين يقدمون النصيحة للاعبين لعل ابرزهم مدافع منتخبنا الوطني ونادي الشرطة علاء مهاوي واتأكيد عليه بضرورة الاعتماد على تفكيره واجتهاده خلال دقائق المباراة وذكرت له موقفاً عندما احرزت هدفاً ضد لبنان في نهائيات امم اسيا كنت العب في جناح اليمين وخلال سير المباراة انتقلت الى جهة اليمين واستطعت اختراق دفاع الخصم واحرزت الهدف الثاني وبعد مشاهدته الفيديو اصبحت لديه فكرة واضحة وفعلا استطاع مهاوي في المباريات الاخيرة التحرر وتسجيل اهداف لفريقه.

واشار الى ان المدرب يترك بصمة واضحة على اللاعب من الناحية النفسية والتدريبية وهذا ما يحتاج اليه اللاعب المحلي فضلا عن التخلص من الاخطاء التي تحدث داخل منطقة الجزاء والتي تؤثر سلبا في نتيجة اللقاء وبالتالي فان الوصول الى المنتخبات الوطنية يعني اكتمال الخبرة الميدانية للاعبين وكيفية التعامل مع البطولات بشكل صحيح وهذا يأتي طبعا من التوجيهات التي يتلقاها خلال مباريات الدوري.

وعن سبب ابتعاده عن اسوار الزوراء اوضح محمود انه مثل النوارس مع مجموعة من اللاعبين من جيله وخدمه لاكثر من اربعة عشر عاما ورفض عقوداً عديدة في ماليزيا والصين وهذا الامر يحزنه كثيرا عندما يرى استقطاب ناس

واستبعاد ناس.

موضحا ان الاندية الجماهيرية مثل الطلبة والقوة الجوية والشرطة حرصت على استقطاب لاعبيها القدامى، مبينا انه منذ ان قاد الزوراء عام 2010 ولغاية الان لم يصل الى النادي بسبب الشائعات التي ذكرت بانه يسعى لتغيير الادارة من اجل قيادة النادي او يحصل على مكان فيه لذلك هو بعيد حاليا عن النادي.