برأت محكمة الاستئناف العسكرية في البليدة غربي الجزائر العاصمة امس الاحد من تهمة “التآمر على الجيش والدولة” بحق كلّ من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، والمديرين السابقين للاستخبارات محمد مدين الملقب بـ «توفيق» وعثمان طرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.وكان المدانون الأربعة قد أوقفوا في أيار 2019، وحُكم عليهم في أيلول من نفس العام بالسجن 15 عاما إثر محاكمة خاطفة خضعوا لها أمام المحكمة العسكرية في البليدة بتهمة “التآمر على سلطة الجيش والدولة”.واتهموا بالاجتماع في آذار2019 لتحضير خطة لإثارة البلبلة داخل قيادة الجيش التي كانت تطالب علناً في حينه باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهدف وضع حد للأزمة السياسية وسط استمرار الحراك الاحتجاجي ضد السلطات. 

وإثر هذا القرار المفاجئ، سيتم تحويل سعيد بوتفليقة إلى سجن مدني في انتظار محاكمته في قضايا أخرى تتعلق بالفساد خلال 20 سنة من حكم شقيقه، وفق مصدر قضائي، وكان موجودا حتى الآن في سجن عسكري.   

سنة. وبعد بضعة أيام من الواقعة، اتهمهم رئيس الأركان الفريق قايد صالح بالاجتماع للتآمر ضد الجيش، وبعد صدور الأحكام بإدانتهم وصفها الأخير بـ”الجزاء العادل».