اطلق الفنان صلاح حسن اغنيته الجديدة «هانت العشرة» بتصوير غير نمطي، يحمل من البساطة والجمال الكثير.
الاغنية التي افتتح بها العام الحالي من كلمات زيدون مؤيد والحان علي جاسم وتوزيع احمد المهندس والماسترينغ طيف عادل واخراج مصطفى العبد الله.
لاقت استحسان جمهوره فهو من الفنانين الذين يحسنون اختيار المفردة واللحن وهذا لم يأت من فراغ انما بجهد وعطاء طويل استمر لسنوات فضلا عن ان صوته، ما زال مختلفا ولا يشبهه احد» في عذوبته وسرعة وصوله الى قلوب المحبين».
ويقول في حديث لـ «الصباح» انه لا ينقطع عن تقديم عمل جيد بين الحين والاخر كون جمهوره يطالبه بالجديد دائما وهو صاحب شعبية مهمة على الساحة الغنائية العراقية.
وتابع» فكرة الاغنية بسيطة لكنها مؤثرة والكلمات مع اللحن ستأخذ صداها لاحقا اذ يتوقع لها ان تحظى برضا الجمهور.
وتابع»اعتمد على الانتاج الشخصي وامول اغنياتي بشكل فردي.. صحيح ان الانتاج ليس بالامر السهل.. وهو مكلف ويرهق الفنان، لكن ما زلت ارفض ثقافة الاحتكار على حساب تقديم اي نوع من الاغاني».
سألناه عن اغنيته «تعب سهر» التي ضربت كالنار في الهشيم من حيث الاداء واللحن والفكرة والتصوير قال» نعم ..الحمد لله الاغنية لاقت وما زالت تلاقي الاعجاب ففكرة التصوير في مناطق اهوار العراق للمرة الاولى وبتقنيات عالية ومعدات تصوير حديثة، لم يساهم فقط في نجاحها وانتشارها.. بل عرف الكثير بطبيعة العراق الخلابة.... بصراحة قدمنا جهدا مضاعفا فيها وكسبنا ثمار هذا التعب واتمنى ان يكون القادم افضل».
وعن نسب المشاهدة وتحقيق العديد من الاغنيات العراقية لاعلى نسب على منصة يوتيوب اوضح» انتشار الاغنية العراقية حالة صحية، تخدم الفنان بالمقام الاول والنسب تعتمد على التسويق الاعلاني الذي لا اعارضه، بل انا مع ان يجتهد الفنان اكثر ويروج لاعماله..
ووسائل التواصل الاجتماعي باتت اليوم اقرب للمتابع، لذا فان دعم الاغاني اراه حالة صحية».
صحيح ان نسبة المشاهدة مهمة، لكنها ليست اساسا لقيمة الاغنية، فالذائقة تختلف، هنالك اغنيات تظلم وهنالك من تأخذ حيزها وتبقى المسألة مجرد توفيق».
ويمتلك الفنان صلاح حسن رصيدا مهما من الاغاني تمتد الى اكثر من خمسة وعشرين سنة فما زالت اغنية «انتهيت» روحي الحزينة» لا تسأل المجروح» ابعدي» خايف» وماضي انتهى» تحقق نسب استماع مهمة وكلما قدمت زادت حلاوة وعن ذلك تحدث.. فترة التسعينيات شهدت رواجا مهما على صعيد الاغنية الشبابية، ورغم كثرة المطربين في تلك الفترة، الا ان الاستمرارية مهمة، وان تشكل حضورا لافتا على مدار كل تلك السنوات يؤشر الى انك تسير بالشكل الصحيح، هذا يحملنا مسؤولية ان نقدم ما يروق لذائقة المستمعين.