التشكيلية البحرينية لينا الأيوبي:هنالك بحر عظيم من الفنانين العراقيين

الصفحة الاخيرة 2021/01/09
...

الكوت: محمد ناصر
حينما تداعب الفنانة التشكيلية البحرينية لينا الايوبي الفرشاة، فانها تنسلخ عن العالم تماما، وتعيش مع اللوحينما تداعب الفنانة التشكيلية البحرينية لينا الايوبي الفرشاة، فانها تنسلخ عن العالم تماما، وتعيش مع اللوحة بكل تفاصيلها الجميلة، فضربة اللون لديها مقدسة لا تحتمل الخطأ، بل تقطر ابداعا.حة بكل تفاصيلها الجميلة، فضربة اللون لديها مقدسة لا تحتمل الخطأ، بل تقطر ابداعا.
التشكيل العراقي من اكثر الفنون التصاقا بذاكرتها، من ناحية الاتقان والمضمون، وقالت الأيوبي لـ«الصباح» تعرفت على «الفن التشكيلي العراقي في العام 2015 بعد ان بدأت البحث في الفنون الشرقية، اذ كان إلهامي وتشبثي الفن الياباني والأوروبي منذ الصغر، من خلال مشاهدة التلفاز او زيارة المعارض الفنية خلال الرحلات الأسرية الى بعض الدول الأوربية، هناك بحر عظيم من الفنانين العراقيين، احتاج الى العديد من الصفحات، لكي يتسنى لي ذكر عدد بسيط منهم، ومن اكثر الفنانين الذين اتابعهم على مواقع التواصل الاجتماعي: «نبيل علي، ريم الراوي، محمود فهمي، عمر الشهابي».
وبشأن استدعائها للألوان، بينت ان «الألوان النابضة بالحياة هي المفضلة عندي في لوحاتي، بعيدا عن الصحراوية، فاللون الأزرق هو لوني المفضل، وهو يطغى على معظم لوحاتي، لأنه يرمز إلى السلام، والهدوء، والروحية».
وتابعت «لدي مجموعة معينة من اللوحات العزيزة، احتفظ بها وليست للبيع، في الغالب تكون تجربة للون او موضوع جديد».
وعما يسبق في تأثيث اللوحة، الفكرة أم اللون؟. أكدت أن «الفكرة دائما تكون اختيارية قبل اللوحة والألوان، لكن معظم لوحاتي لها تدريج الألوان نفسه».
وحول معارضها الفنية، بينت 
أن «عدد مشاركاتي في المعارض السنوية من 8-3 معارض. 
اول معرض شخصي لي أقمته في دبي ضمن فعالية «Art Dubai» وكانت اللوحات تتمحور في 
فترة الغوص التي مر بها الخليج العربي في القرن التاسع عشر، و دور المراة كعمود أساس للمجتمع»، مواصلة ان «المعرض حظي باقبال كبير من الجمهور، من حيث تناول الموضوع بطريقة جديدة  وبأسلوب حديث، 
يجذب الناس من مختلف الثقافات والاعمار، اما الالهام فأحصل عليه من خلال البحث في ارشيف الماضي وأحاول ترجمته في لوحة تمزج 
بين الماضي والحاضر بصورة 
جديدة».