الخبرة سلاح الدنمارك للاحتفاظ بلقب مونديال اليد

الرياضة 2021/01/10
...

  كوبنهاغن: وكالات
تستعدُ مصر لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد خلال الفترة من 13 حتى 31 كانون الثاني الحالي، بمشاركة 32 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ المونديال. وتضم المجموعة الرابعة في البطولة، منتخبات: الدنمارك والأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية، ومن المتوقع أن تشهد مباريات قوية في ظل المميزات التي يحظى بها كل فريق. 
المنتخب الدنماركي
قبل أقل من عامين، سطر المنتخب الدنماركي، اسمه في السجل الذهبي لبطولات كأس العالم من خلال الفوز بلقبه الأول في النسخة الماضية من البطولة والتي استضافتها بلاده بالتنظيم المشترك مع جارتها ألمانيا.
وبعدما حقق المنتخب الدنماركي هذا النجاح على أرضه في النسخة الماضية بالتغلب على المنتخب النرويجي 31-22 في المباراة النهائية، يتطلع الفريق للحفاظ عليه في أرض الفراعنة من خلال النسخة المرتقبة.
وبخلاف الفوز بلقب النسخة الماضية من بطولات كأس العالم، يحظى المنتخب الدنماركي بمسيرة طويلة ورائعة توجها سابقًا بإحراز الميدالية الذهبية للعبة في أولمبياد 2016 بالفوز على نظيره الفرنسي في النهائي، ليضيف هذه الذهبية إلى لقبيه في البطولة الأوروبية عامي 2008 و2012 .
والآن يحلم الفريق بقيادة مديره الفني نيكولاي ياكوبسون، الذي قاد الفريق للقب قبل عامين، بإحراز لقبه العالمي الثاني على التوالي، من خلال مونديال 2021.
ويبرز المنتخب الدنماركي بين أقوى المرشحين للفوز باللقب، في ظل الخبرة التي يتمتع بها الفريق والاستقرار الفني، وأيضًا في ظل وجود العديد من اللاعبين المتميزين بين صفوفه.
 
المنتخب الأرجنتيني
لا يحظى المنتخب الأرجنتيني لكرة اليد بنفس السطوة والشهرة العالمية التي يحظى بها منتخب كرة القدم، ولكنه أحكم قبضته على مستوى الأميركيتين لمدة تقترب من ربع قرن وبالتحديد منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
ومنذ نسخة 1996، كان المنتخب الأرجنتيني دائم الظهور في المباراة النهائية لبطولة الأميركيتين باستثناء نسخة 2016 التي احتل فيها المركز الثالث.
وأحرز الفريق اللقب 7 مرات منذ 2000 إلى 2018 كما فاز بلقب النسخة الأولى من بطولة أمم أميركا الجنوبية والوسطى والتي أقيمت مطلع 2020.
وتزامن هذا النجاح على المستوى القاري مع ظهور منتظم للفريق في بطولات العالم، فلم يغب عنها منذ مشاركته الأولى في نسخة 1997.
ويستعد المنتخب الأرجنتيني لكرة اليد الآن لخوض فعاليات المونديال للنسخة الثالثة عشرة على التوالي، ويأمل في ترجمة تفوقه على المستوى القاري إلى مشاركة جيدة في البطولة العالمية مع مدربه الإسباني مانولو كاديناس مونتانييس. 
 
المنتخب البحريني
شق المنتخب البحريني طريقه ببراعة إلى ساحة كرة اليد العالمية خلال العقد الأخير من خلال بلوغه المباراة النهائية لبطولة كأس أمم آسيا 4 مرات في 2010 و2014 و2016 و2018، لكنه خسر أمام كوريا في المرة الأولى، وأمام قطر في المرات الثلاث الأخرى.
وافتقد المنتخب البحريني في مونديال 2019 جهود مديره الفني الأيسلندي جودموندور جودموندسون، الذي قاد الفريق للتأهل إلى البطولة، لكنه عاد بعدها لتدريب منتخب بلاده مجددا.
ورغم هذا احتل المنتخب البحريني المركز العشرين في المونديال الماضي ليكون أفضل مركز له في 3 مشاركات له بالبطولة العالمية.
والآن سيخوض الفريق فعاليات النسخة المرتقبة من المونديال في مصر بقيادة المدرب الأيسلندي يوهان هولدر، الذي تولى تدريب الفريق قبل أسابيع قليلة، وتحديدًا في أواخر تشرين الثاني الماضي خلفا للألماني مايكل روث.
ورغم عدم الاستقرار في القيادة الفنية للفريق من خلال هذه التغييرات في فترة وجيزة، تبدو خبرة المدرب الجديد هولدر مع منتخبات الشباب والناشئين بالبحرين، بمثابة مصدر الاطمئنان للفريق قبل المونديال المرتقب في مصر.