واشار الى ان التشكيلة التي شاركت لم تكن مثالية وهناك لاعبون لا يستحقون ارتداء فانيلة المنتخب، مبينا انه بعد ابتعاد سعد عبد الامير وياسر قاسم اصبح مركز الوسط  من دون فعالية، لاسيما ان الاندية والمنتخبات المتطورة تسعى جاهدة لاختيار اللاعب الذي يجيد اللعب في هذا الموقع بدقة وشجاعة من حيث عقليته التنظيمية المعززة بالجانب المهاري العالي والسرعة بالتواجد في مناطق البناء الهجومي واللعب التموضعي المرتبط بالزيادة العددية. 

وتابع ان فريقنا تنتظره مباريات قوية ضمن التصفيات الاسيوية، وبالتالي فان المرحلة المقبلة تتطلب تواجد لاعبين يمتلكون عقليات تكتيكية وخبرة ميدانية ومواصفات انسجام بدرجة عالية من اجل تحقيق نتائج جيدة تسهم في وصول اسود الرافدين الى نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022، للمرة الثانية في تاريخ كرتنا بعد انجاز المكسيك 1986.

واكمل ان كاتانيتش مطالب باستدعاء المغتربين امثال احمد ياسين واسامة رشيد وجستن ميرام، فوجودهم في المدة المقبلة سيكون اضافة قوية لمنتخبنا.

بدوره ذكر الصحفي والاكاديمي الدكتور كاظم العبيدي ان منتخبنا لم يقدم الاداء المنتظر لعدة اسباب اهمها ظروف فيروس كورونا وغياب بعض العناصر الاساسية كبشار رسن ومهند علي، اضافة الى زج الملاك التدريبي لعناصر جديدة اثناء اللقاء.

واوضح ان اخطاء دفاعية حصلت وكادت ان تكلف فريقنا الخسارة، بسبب سوء التغطية، مشددا على اهمية التركيز في المباريات الرسمية، لان اي هدف يدخل في مرمانا من الصعب تعويضه، لاسيما ان كاتانيتش يعتمد الاسلوب الدفاعي في طريقة اللعب.

ولفت الى انه دون بعض الملاحظات على لاعبي منتخبنا، لا سيما ريبين سولاقا، الذي ارتكب الخطا الدفاعي وصفاء هادي بسبب زيادة وزنه، مشيدا باداء الحارس جلال حسن وابراهيم بايش ومحمد قاسم والمهاجم الشاب سجاد جاسم.

ونوه العبادي بان منتخبنا اصبح من الصعب هزيمته في ظل الاداء المتحفظ واغلاق المساحات، وهو ما يحسب لكاتانيتش، الذي طور كثيرا في المنظومة الدفاعية، وبالتالي فان جمع اكبر عدد من النقاط في المباريات المقبلة امام هونغ كونغ وكمبوديا وايران اهم من المستوى، بغية مواصلة الحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة، وضمان الانتقال الى المرحلة المقبلة من التصفيات القارية المؤهلة الى مونديال قطر 2022.