شدد رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي على ضرورة معالجة الاشكاليات بين الفرقاء السياسيين، وفي حين أشاد بالدعم الذي يقدمه البنك الدولي للعراق لخلق شراكة فاعلة مع المؤسسات المالية العراقية، أكد للسفير الأميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان ضرورة اعتماد الحوار البناء والشفاف لحل القضايا العالقة.
وأفادت بيانات رئاسية، تلقتها "الصباح"، بان صالح استعرض، خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي "الأوضاع الاقليمية والدولية وآخر المستجدات السياسية وتأثيراتها في الساحة العراقية".
واضاف البيان انه "تم التأكيد على اهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها السياسي والخدمي للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين"، مشيرا الى ان "الجانبين شددا على ضرورة معالجة الاشكاليات بين الفرقاء السياسيين بانتهاج الحوار البناء والتواصل المستمر وتغليب المصلحة الوطنية للبلاد".
ولدى استقباله وفد البنك الدولي برئاسة المدير التنفيذي وعميد المجلس لمجموعة البنك مرزة حسن والوفد المرافق له، أعرب صالح عن "رغبة العراق بالتعاون الأمثل مع البنك الدولي في مختلف المجالات بما يحقق الرخاء والتقدم للبلاد"، مشدداً على ضرورة "تعزيز فرص العمل والاستثمار في مجال المشاريع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية". واشاد رئيس الجمهورية بـ"الدعم الذي يقدمه البنك الدولي للعراق لخلق شراكة فاعلة مع المؤسسات المالية العراقية من خلال زيادة مجالات الاستثمار الأفضل للموارد والطاقات".
من جانبه اكد رئيس وفد البنك الدولي "دعم الاقتصاد العراقي"، معرباً عن "الرغبة بتوسيع افق التعاون في المجالات كافة".
في غضون ذلك، بحث رئيس الجمهورية، في لقاء آخر، مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق دوغلاس سيليمان بحضور جيمس جيفري ممثل الرئيس الأميركي في تحالف مواجهة الإرهاب ومساعد وزير الخارجية أندرو بيك، "سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها خدمة للبلدين، فضلا عن مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية".
وأكد صالح، بحسب البيان، "ضرورة اعتماد الحوار البناء والشفاف لحل القضايا العالقة والأزمات بما يحقق الاستقرار والسلام لشعوب المنطقة".
